الصاروخ الذي اطلقته كوريا الشمالية، مؤخراً، يبدو اقوى من الذي اطلقته عام 2012، لكن الخبرة لا تزال تنقصها لصنع صاروخ باليستي قادر على بلوغ الاراضي الاميركية، هذا ما اعلنه مسؤولون في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية. من جهته، اعلنه منسق اجهزة الاستخبارات الاميركية جايمس كلابر في تقريره السنوي، ان بيونغ يانغ باتت قادرة من جديد على انتاج كمية من البلوتونيوم في مفاعل ينغبيون النووي، وقد تمتلك هذه المادة خلال اسابيع او اشهر. واضاف: فيما يتعلق باسحلة الدمار الشامل، تواصل كوريا الشمالية اجراء اختباراتها المقلقة للولايات المتحدة. وتستمر بانتاج المواد انشطارية وتطوير غواصة تطلق الصواريخ البالستية. وتلتزم بتطوير صاروخ مزود بالاشعة النووية قادر على تشكيل تهديد مباشر للولايات المتحدة، كما ان النظام لم يتم اختباره في الجو. يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان محادثاتهم لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بعد اجرائها تجربة نووية رابعة واطلاق صاروخها البعيد المدى. وتخضع بيونغ يانغ لعقوبات دولية بسبب تجارب صاروخية سابقة وثلاث تجارب نووية في 2006 و2009 و2013.
مشاركة :