في نيوهامشير ثاني محطة في الانتخابات التمهيدية الأمريكية تبدو حظوظ المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي بيرني ساندرز الأوفر حظا للفوز، ولا يتوانى القائمون بالحملة على تحفيز الناخبين إلى اللحظة الأخيرة في مدينة سالم تتم استمالة الناخبين حتى أمام مراكز الاقتراع وتقول ايفانكا ترامب ابنة دونالد ترامب: لدي وجهة نظر خاصة جدا باعتباري ابنته التي عملت إلى جانبه على مدى العقد الماضي، فيما تعلق بقدرته ومؤهلاته للقيام بدور تنفيذي، فهذا رائع وباعتباري ابنته فهذا أكثر تعقيدا وللناخبين في نيوهامشير تاريخ مع تحدي صناديق الاقتراع واتخاذ القرار في آخر لحظة وتقول ناخبة إنها فكرت في اختيارها قبل يوم وكان ذلك في وقت متأخر ويقول ناخب: إلى غاية الأسبوع الماضي وأنا متردد بين مرشحين من كلا الحزبين ويقول ناخب آخر: حددت اختياري النهائي في الخلوة، ولكنني اخترت من أعتقده مناسبا وتلعب ولاية نيوهامشير التي تعد مليونا وثلاثمائة ألف نسمة دورا مميزا يتجاوز حجمها، إذ تحدد التوجهات وتخلق ديناميكية، وتلزم المرشحين الأكثر ضعفا بالانسحاب وتنقذ أحيانا مرشحين متعثرين ويختار المسجلون كديمقراطيين بين هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز، فيما يختار المسجلون كجمهوريين بين ثمانية مرشحين بينهم دونالد ترامب وماركو روبيو، علما وأن ما يزيد عن ثلث الناخبين هم من المستقلين ويقول موفد يورونيوز شتيفان غروبه: حوالي أربعين في المائة من الناخبين لم يحددوا اختياراتهم، وظلوا مترددين بين الديمقراطيين والجمهوريين، ولكن ربع هؤلاء يمكن أن يغيروا آراءهم تبعا لاستطلاعات الرأي، وهذا قد يخفي مفاجآت كبيرة
مشاركة :