ياسر رشاد - القاهرة - بصناعة سعودية فاخرة وبجودة عالية نُسج للمسجد النبوي سجادٌ خاص، ويتميز بتضمينه شريحة إلكترونية على كل سجادة، حيث تتم قراءتها بوسائل RFID، والتي ترتبط بنظام إلكتروني يحتوي على معلومات السجادة منذ صنعها واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلها، وحصر أعداد السجاد وتعريف كل عينة بشكل منفرد من خلال طباعة بيانات الصنف على ترميز رقمي "باركود"، والذي يتيح تتبع السجاد بكل سهولة، ومعرفة التفاصيل الكاملة لعمليات تنقل السجاد داخل المسجد النبوي وساحاته. اقرأ أيضا..المسجد النبوي الشريف أهم المساجد بعد بيت الله الحرام ( معلومات) كما يتميز السجاد بسُمك 16 مليمترا، وقوة تحمّل للكثافة البشرية إضافة لكثرة النسيج فيه ليعطي كامل الراحة للزوار والمصلين أثناء الصلوات وأداء العبادة، كما أنه يتميز بكثرة صوفه الناعم وارتفاعه ووفرته وثبات لونه، وعدم تأثره بالغسيل ويقدر وزن الوبر لخيوط الأكريلك الخالص بـ 4000 جرام متر مربع، بينما ارتفاع خيوط الوبر يصل 14 مليمترا، فيما إجمالي ارتفاع السجادة الواحدة يصل 16 مليمترا. و575 ألف عقدة في المتر المربع، بينما يصل عدد خيوط الوبرة في الاتجاه العرضي لكل عشرة سم يقدّر بـ 115 خيطا، كما يبلغ عدد خيوط الوبرة في الاتجاه الطولي لكل عشرة سم يقدّر بـ 52.5 خيط. ويوجد في الحرم المدني الشريف 25 ألف سجادة بمختلف المقاسات موزعة في جميع أروقة المسجد النبوي.
مشاركة :