الشراكات الاستراتيجية ركيزة ازدهار العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والهند

  • 2/10/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مصطفى عبد العظيم (دبي) ترسم الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند، آفاقاً جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين في جميع المجالات والقطاعات، وتعزز من مساهمتهما في تحفيز ودعم استقرار الاقتصاد العالمي، من خلال النمو الواسع في مجالي التجارة والاستثمار الذين يشكلان الركيزتين الأساسيتين للشراكة بين البلدين، بحسب مسؤولين ورجال أعمال. ويعكس أحدث الأرقام والإحصاءات الصادرة عن مركز المعلومات باتحاد غرف التجارة والصناعة في الدولة لعام 2015، مدى التطور اللافت في تاريخ العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، حيث يرتبط البلدان بأكثر من 956 رحلة طيران أسبوعياً، فيما يبلغ عدد الأعضاء المسجلين بالغرف التجارية من الجنسية الهندية أكثر من 50 ألف عضو، بنسبة 20% من حجم الأعضاء بغرف التجارة والصناعة بالدولة. وفقاً للبيانات التي حصلت عليها «الاتحاد»، يبلغ حجم الاستثمارات للأعضاء ما يقارب 250 مليار درهم، كما أن هناك أكثر من 60 شركة هندية كبرى أسست مقار لها في الإمارات، وفي المقابل تستثمر 30 شركة ومؤسسة إماراتية نحو 8 مليارات درهم، منها 3 مليارات درهم استثمارات مباشرة، وتتركز معظم الاستثمارات في قطاعات العقارات بنسبة 15٫5%، وصناعة الطاقة 13% والصناعات المعدنية بنسبة 9% وقطاع الخدمات بنسبة 9٫6%، وبرامج الكمبيوتر والأجهزة بنسبة 5%. وأكد محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حرص الشركات الإماراتية على تعزيز تعاونها مع الشركات الصناعية الهندية وبما يسهم في تأسيس شراكات استراتيجية بين الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال في البلدين الصديقين. وقال الرميثي في تصريح لـ«الاتحاد»، بمناسبة زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جمهورية الهند: إن الهند تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة سيعمل على اغتنام هذه الفرصة التاريخية لدعوة الشركات الهندية، خاصة في المجالات التي تشتهر بها الصناعة الهندية لإقامة مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والاتصالات والكيماويات والتعدين والصناعات الغذائية والطاقة المتجددة وصناعات الأدوية والمعدات الطبية، وغيرها من القطاعات الحيوية التي تركز عليها خطط التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين الصديقين. ... المزيد

مشاركة :