دربت دائرة محاكم رأس الخيمة، خلال العام الماضي، 116 طالباً وطالبة من جامعات وكليات مختلفة من داخل الدولة وخارجها، بإجمالي ساعات تدريب بلغ 8642 ساعة تدريبية في مختلف الوحدات التنظيمية. وقال المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس الدائرة لـ«الاتحاد»، إن نظام التدريب باستخدام «الفيديو كونفرانس» لتدريب طلبة الجامعات والكليات المختلفة الذي انطلق عام 2020، تمكن من تخريج نحو 13 دفعة حتى الآن، تتضمن عدداً من الطلبة من مختلف التخصصات العلمية، ويهدف برنامج التدريب إلى تنمية مهارات الطلبة في مختلف التخصصات، الذين يمكن تدريبهم في المحاكم وتتناسب تخصصاتهم مع مهام وأقسام الدائرة وليس فقط طلبة القانون، والعمل على تأهيلهم مهنياً عبر مرورهم على الإدارات والأقسام كافة التابعة إلى الدائرة، بحيث تكون لديهم خبرة كافية بمختلف المهام المنفذة على أرض الواقع. أخبار ذات صلة حاكم رأس الخيمة يستقبل وفداً من خريجي جامعة ستانفورد الأميركية جامع سلطان بن صقر.. تحفة معمارية في رأس الخيمة وأشار إلى تدريب 116 طالباً وطالبة العام الماضي ضمن 5 دفعات، يتبعون إلى 10 جامعات حكومية وخاصة، منها الموجودة داخل الدولة، وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة خليفة، وكليات التقنية العليا والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وجامعة الشارقة وجامعة عجمان وجامعة أم القيوين، وجامعة الوصل، فضلاً عن أخرى خارج الدولة، وهي جامعة السلطان قابوس وجامعة البريمي. وذكر أن الطلبة المتدربين خضعوا إلى أكثر من 8 آلاف ساعة تدريبية تنوعت بين 3 أنظمة للتدريب، منها الهجين والحضوري والافتراضي، باستخدام برنامج «مايكروسوفت تيمز» الذي يتناسب مع الطلبة وظروفهم والذي يوفر المرونة المناسبة في نسبة حضورهم أو التدريب عن بُعد، موضحاً أنهم يندرجون ضمن 16 تخصصاً جامعياً، منها القانون والمالية والمصرفية وإرشاد أسري ومجتمعي والوسائط المتعددة والترجمة وعلم الاجتماع والإعلام والاتصال الجماهيري واللغة العربية وبث تلفزيوني وإدارة الجودة والاستراتيجية والمحاسبة وأمن المعلومات وتقنية المعلومات وتطوير التطبيقات وموارد بشرية وغيرها. وأكد أن البرنامج يهدف إلى إكساب الطلبة الخبرات العملية والعلمية وربط التعليم النظري بالعملي، وتوفير فرص اكتسابهم الخبرة اللازمة التي يحتاجون إليها خلال فترة الدراسة وبعد التخرج، وعند الدخول إلى سوق العمل، حيث إن أغلب الوظائف تتطلب خبرة كافية ومناسبة في مختلف التخصصات من أجل إتمام مهام التوظيف. وأضاف أن الطلبة والطالبات المتدربين لا يتم توجيههم إلى التدريب في الأقسام التي تتبع تخصصهم فقط، بل يتم توزيعهم ضمن خطة تدريبية معتمدة متكاملة وشاملة لكل طالب، بحيث يتدرب الطالب في مختلف الأقسام التي ينهل منها مهام العمل المنفذة في مختلف الوحدات، وتسهم في تنمية مهاراته واكتسابه خبرات جديدة في تخصصات ومجالات أخرى، لافتاً إلى أنه بالنسبة إلى طلبة القانون تعتمد الدائرة تطبيق التدريب العملي والواقعي «للمحاكمة الصورية» التي تعتبر نموذجاً تطبيقياً حقيقياً ومحاكاة لواقع الجلسات القضائية، والتي تزود الطلبة بالخبرات والمهارات من خلال إدارة القضايا والتعرف على مختلف المجريات، وتكسر حاجز الخوف لديهم أثناء الوجود في قاعات المحاكم. وأكد أن الدائرة على أهبة الاستعداد لاستقبال الأبناء الطلبة الراغبين في التزود بالمهارات المقدمة في دائرة المحاكم، من خلال تخصيص فرق عمل مؤهلة لإدارة متطلبات التدريب، ودعم حصيلتهم العملية والدراسية بالمزيد من المعارف والعلوم والخبرات الميدانية، وتأمين الحياة المهنية المستقبلية.
مشاركة :