قالت رزان المبارك الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي أن ما نتج عن القمة العالمية للحكومات من تغيرات وقرارات في هيكلة الحكومة الاتحادية يؤكد على الرؤية الثاقبة لحكومتنا الرشيدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأكدت ان هذه الرؤية تستشرف المستقبل في القطاعات كافة وتوفر البيئة الحاضنة لطاقات الشباب لتحقيق احلام مواطنينا وطموحات قيادتنا الرشيدة بأن تكون الإمارات دائما في المقدمة بسواعد شبابها. وأوضحت ان قرار سموه بإنشاء مجلس شباب الإمارات برئاسة وزيرة دولة للشباب يعتبر خطوة استباقية مهمة سيكون لها عظيم الأثر في تسريع التحول نحو حكومة المستقبل. وأشارت إلى ان الشباب هم طاقة المستقبل وهم اللبنة الأساسية في تكوين أي مجتمع قوي وناجح وكما اكد سموه أن طاقة الشباب هي ما سيحرك حكومات المستقبل فالشباب لا يمثل 45% من إجمالي المواطنين في الإمارات فحسب وإنما شباب اليوم هم قادة الغد الذين سيكملون المسيرة لتظل دولتنا الحبيبة دائما في مصاف الدول الأكثر تقدما وسعادة. وقال الرائد سليمان الكعبي نائب مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة أبوظبي ان التركيز على اختصاصات الوزارة الأصيلة، والبعد عن العشوائية، ورفع جودة الأعمال، أهم سمات دمج الوزارات. وأوضح انه مثال ذلك دمج اختصاصات الحضانات إلى وزارة التعليم، وهو ما كنا ننتظره منذ زمن بعيد، فهي سلسلة واحدة تبدأ من الطفل وتنتهي بالخريج الجامعي، فلكي نضع خطة استشرافية بعيدة المدى للتعليم في الدولة، من الأهمية بمكان ان تتناول الخطة مستقبل أطفالنا من الحضانة إلى الجامعة. فالأطفال في الحضانة الآن، يكون منهم الوزير والمدير والقائد بعد 25 عاماً.