«نوايا الآسيوي» تثبيت مباريات أنديتنا بإيران

  • 2/10/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فضحت تصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير النوايا المبيتة للجنة المسابقات بالإتحاد الآسيوي للإعلان عن استعداد إيران لاستضافة لقاءات الفرق السعودية، حيث كشف أمير عن اختراق صريح وواضح بتدخل الساسة الإيرانيين في الرياضة عبر الاجتماع التنسيقي الذي عقد يوم أمس الأول في طهران بمشاركة وزير الرياضة والشباب الإيراني وأعضاء في إتحاد الكرة ومديري أندية كرة القدم الإيرانية، حيث أعلن خلال الاجتماع استعداد الإتحاد الآسيوي لكرة القدم لقبول استضافة المباريات في كافة المدن الإيرانية وفي أجواء آمنة تماما -على حد وصفهم. في المقابل، لم يستجب الإتحاد السعودي لكرة القدم لكافة الاتصالات والاستفسارات حول موقفه وآلية كتابة مذكرة احتجاج حول تدخل مساعد وزير الخارجية الإيراني في قضية رياضية منظورة في الإتحاد الآسيوي وتحديدا لدى لجنة المسابقات، حيث رفض رئيس اللجنة القطري سعود المهندي الرد طيلة وقت إعداد التقرير على السؤال حول سبب تأكيد مساعد الخارجية الإيراني لأندية بلاده على استضافة كافة اللقاءات مع الأندية السعودية والتصريح بالنيابة عن لجنة المسابقات في الإتحاد الآسيوي. فيما التزم رئيس الإتحاد السعودي أحمد عيد الصمت وهو حاليا عضو بالمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عن الجزء الغربي من آسيا، رافضا التعليق على تأكيدات مساعد وزير خارجية طهران والاعتراف الضمني بتدخل الخارجية الإيرانية في قرار لجنة المسابقات الآسيوية. لكن يبدو أن الانتخابات وسباق الفيفا أثر على حسم طلب الأندية السعودية الأربعة في تحد صارخ وواضح لمنظومة العمل في الإتحاد الآسيوي الذي يتحرك في ملف أنديتنا بصورة مهزوزة غلب عليها المجاملة التي تتكشف بصورة أوضح وأدق. وبحسب مصدر آسيوي مطلع لـ «عكاظ» فإن «ممثل السعودية في لجنة المسابقات لا يمكن أن يكون ممثلا لبلاده لأنه يشغل حاليا الأمين العام للإتحاد السعودي، فالمادة الرابعة من النظام الأساسي للإتحاد تؤكد أنه لا يمكن للأمين العام أو عضو في الجمعية العمومية أو أحد أعضاء هيئات الإتحاد أو الإتحاد الدولي أو الإتحاد الآسيوي المشاركة في القرار باستثناء الأعمال واللجان التي يمثل الإتحاد فيها بحكم منصبه كأمين عام»، مضيفا أن وجهة النظر السعودية مغيبة، على العكس من الإيرانيين، فالنظام يمنع الأمين العام في إتحاد بلاده المشاركة في لجان المسابقات الآسيوية أو غيرها من اللجان، فالترشيح السعودي لأحمد الخميس للجنة المسابقات وهو أمين إتحاد بلاده كان خطأ فادحا من الإتحاد السعودي ومخالفا للنظام بدليل نظام الإتحاد السعودي الأساسي والمعدل حديثا في مادته الرابعة والذي كشف ذلك بشكل واضح. ولفت إلى أن جميع الاجتماعات السابقة للجنة المسابقات الآسيوية لم يكن فيها ممثل سعودي بسبب احتجاج إيران على وجود الخميس أمينا لإتحاد بلده. وهنا ينكشف حال الإتحاد السعودي لكرة القدم في آلية ترشيح اللجان الآسيوية، فالأزمة مع أندية طهران كشفت محدودية نظرة من يديرون إتحاد بلد يحتل مكانة عالية في إتحاد قارته وعلى مستوى الفيفا.

مشاركة :