الدوحة الراية : احتفلت اللجنة الأولمبية القطرية باليوم الرياضي للدولة وافتتحت عاما حافلا برياضة الدراجات الهوائية، وذلك بتنظيم فعالية الدراجات احتضتنها "قناة كارتييه" الكائنة في جزيرة اللؤلؤة. وفي سائر أنحاء الدولة، شهد اليوم مشاركة جميع شرائح المجتمع من جميع الفئات السنية وأصحاب القدرات المختلفة الذين تجمعوا تحت شعار "#كن_أولمبي" وشاركوا في أنشطة أولمبية متنوعة. وفي تصريح له بعد فعالية "لنركب الدراجة إلى الدوحة 2016" ، قال سعادة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني: "لقد كانت هذه الفعالية، "نركب الدراجة إلى الدوحة 2016" ، طريقة متميزة لبدء عام حافل برياضة الدراجات الهوائية في دولة قطر. فبالإضافة إلى طواف قطر الذي يقام سنويا، سوف يشهد هذا العام أول بطولة للعالم للدراجات الهوائية على الطريق في شهر أكتوبر القادم بالدوحة، وسوف يشارك في هذه البطولة ما يزيد عن 1000 درّاج من 75 بلدا من جميع أنحاء العالم، يحدوهم التنافس من أجل الفوز ببطولة العالم، ونأمل أن نتمكن من الارتفاع بمعايير الجودة من خلال تنظيمنا لهذه التظاهرة الرياضية الهامة، كما نأمل أن تساهم فعالياتها في إلهام مشجعين جدد في منطقة الشرق الأوسط التي تحتضن بدورها هذه البطولة للمرة الأولى. ونحن فخورون بتضافر جهود الجميع، ومع الجهات المعنية وذات الصلة، من أجل الاحتفال بعام متميز لرياضة الدراجات الهوائية في قطر. واشترك في تنظيم هذه البطولة كل من اللجنة الأولمبية القطرية وشركة المتحدة للتنمية، وقام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، إلى جانب سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري، بركوب الدراجة في بداية الفعالية التي كان المشاركون فيها من جميع الأعمار والقدرات البدنية. كما انضم إلى المسؤولين العديد من الشخصيات، مثل رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية برايان كوكسون وأسطورة الدراجات العالمي، والفائز بعدة طوافات، إيدي ميركس، وسفراء عدد من الدول المعتمدين في الدوحة، ورؤساء الاتحادات الرياضية القطرية، وكذلك الكثير من عشاق رياضة الدراجات الهوائية في قطر. وحملة "نركب الدارجة إلى الدوحة 2016" التي تحظى برعاية من عدة مؤسسات مثل الميرة، وستريكيه، وفلاش بايكس، وأسبيتار، قادت المشاركين في جولة بمنطقة "قناة كارتييه" الجميلة في جزيرة اللؤلؤة، بعد أن استمتع المشاركون بالأنشطة الترفيهية العديدة والمناسبة للعائلات، والتي قامت بتنظيمها اللجنة الأولمبية القطرية، وشركة المتحدة للتنمية. وتمكّن الجمهور من المشاركة في رياضات كرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، ودروس اللياقة البدنية، والتدريبات في الهواء الطلق، وتسلق الجدار، وغيرها من الفعاليات المثيرة. كما حظي عشاق ركوب الدراجات بفرصة مشاهدة الدراجين المحترفين وهم يتنافسون في إطار طواف قطر، عند مرورهم عبر حي اللؤلؤة، وشهدوا بذلك عن كثب إثارة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطريق 2016، التي ستقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بين 9 و 16 أكتوبر في مدينة الدوحة. ومن ناحيتها، قامت الاتحادات الرياضية القطرية بتنظيم عدد كبير من الأنشطة في مختلف أنحاء قطر، بما في ذلك الحي الثقافي كتارا، والكورنيش، وحديقة أسباير، والغرافة، وغيرها من المنشآت الرياضية والساحات العامة. وفي العام الذي تقام فيه دورة الألعاب الأولمبية المقبلة ريو 2016، حضر سكان دولة قطر بأعداد غفيرة للاحتفال بفعاليات اليوم الرياضي للدولة 2016، من خلال تجربة ما يفوق ثلاثين رياضة مختلفة بدءا بالملاكمة وكرة اليد، ووصولا إلى الكاراتيه والجمباز والشراع. وفي تعليق له على النجاح الذي حققته فعاليات اليوم الرياضي للدولة هذا العام، قال الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، سعادة الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري: "إنه عام بالغ الأهمية بالنسبة للرياضة في قطر، وفي العالم. وقد كنا في غاية السعادة أن نرى الأعداد الكبيرة من السكان يحتفلون باليوم الرياضي للدولة ويتحلون بالروح الأولمبية من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية عبر أنحاء الدولة. ونأمل أن يكون اليوم الرياضي للدولة نقطة انطلاق لتبني جميع السكان أسلوب حياة نشط وصحي، وأن يجد فيه الشباب في بلدنا مصدر إلهام لكي يصبحوا أبطال قطر الأولمبيين في المستقبل" . واليوم الرياضي للدولة هو حدث يتم الاحتفال به عبر جميع أنحاء دولة قطر، في يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير في كل عام، وتعتبر قطر من أوائل الدول التي خصصت يوم عطلة رسمية لممارسة الرياضة، وتهدف هذه المبادرة إلى جمع كافة السكان للاحتفال معا بالرياضة، وحث الناس على تبني أساليب حياة نشطة وصحية.
مشاركة :