قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن البليونير مايكل بلومبرغ رئيس بلدية نيويورك السابق يفكر في خوض انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجري في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016. وذكرت الصحيفة أن بلومبرغ (73 سنة) انتقد مستوى المناظرات التي تجري في السباق الرئاسي وقال انه "يدرس كل الخيارات" حين سئل عما إذا كان يفكر في الترشح. وقال بلومبرغ لـ"فايننشال تايمز" في مقابلة: "أجد مستوى الخطاب والنقاش مبتذل في شكل مؤسف وهذه اساءة واهانة للناخبين". وقال مصدر مطلع على الموقف يوم 23 كانون الثاني (يناير) الماضي، إن بلومبرغ طلب من مساعديه اعداد خطة لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية كمستقل مؤكداً صحة تقرير نشر بهذا المعنى في "نيويورك تايمز". وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن بلومبرغ مستعد لانفاق مليار دولار على الأقل من ماله الخاص على حملة الانتخابات المقبلة في نوفمبر تشرين الثاني. وأضاف المصدر أن بلومبرغ حدد لنفسه مهلة تنتهي في أول آذار (مارس) ليحسم أمره بعدما طلب إجراء استطلاع للرأي في كانون الأول (ديسمبر) ليعرف موقفه من المنافسين الرئيسيين الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون. ولم يفز في الانتخابات الأميركية قط أي مرشح لحزب ثالث. وقال المصدر ان بلومبرغ الذي له علاقات قوية بوول ستريت وآراء اجتماعية ليبرالية يرى لنفسه فرصة اذا اختار الحزب الجمهوري ترامب او سناتور تكساس تيد كروز واختار الحزب الديموقراطي السناتور بيرني ساندرز. وأظهر استطلاع للرأي لـ"رويترز" إبسوس أُغري أخيراً ان فرص فوز بلومبرغ في الانتخابات كمرشح لحزب ثالث بعيدة لكنه قد يصب في مصلحة ترامب اذا فاز الأخير بترشيح الحزب الجمهوري. وجاء في الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 23 الى 27 كانون الثاني (يناير) الماضي ان اضافة بلومبرغ الى سباق بين كلينتون وترامب قلص تقدم وزيرة الخارجية الاميركية السابقة على قطب العقارات الى ستة في المئة بدلاً من 10 في المئة.
مشاركة :