دعت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، إلى تجنب أي إجراء أحادي الجانب يزيد من التوترات مع الفلسطينيين. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين كولونا وكوهين، استعرضا خلاله آخر المستجدات في المنطقة، وفي مقدمتها التهديد الناجم عن إيران التي تواصل أنشطتها المزعزعة للاستقرار. كما ناقش الوزيران الجهود الفرنسية والإسرائيلية للتعامل مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الساحة الدولية. وإزاء تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وتصاعد التوترات في القدس، أشارت الوزيرة الفرنسية إلى ضرورة الامتناع عن أي إجراء أحادي الجانب،  في الأراضي المحتلة، واحترام الالتزامات التي تم التعهد بها مؤخرًا في العقبة وشرم الشيخ. كما شددت كولونا على الحاجة الملحة لإعادة الأفق السياسي لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في إطار دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.