اقترب فريق شباب الأهلي من استعادة درع بطولة الدوري الغائب عن خزائن الفريق منذ 6 مواسم، وبالتحديد منذ موسم 2015-2016 آخر موسم نجح فيه الفريق من الحصول على درع الدوري، قبل أن تتنقل البطولة بين أندية الجزيرة والعين والشارقة، وذلك بعدما نجح خلال الجولة الـ21 من دوري أدنوك للمحترفين في العودة من العين بتعادل ثمين بطعم الفوز، حافظ من خلاله على فارق الخمس نقاط مع أقرب منافسيه فريقي العين والوحدة. منطقياً استحق شباب الأهلي الوجود في الصدارة، رغم الانطلاقة السيئة في بداية الموسم، إلا أنه حافظ على ثباته بعد ذلك حتى وصل إلى الصدارة في منتصف الموسم، ورفض التنازل عنها، رغم مروره بعدد كبير من الأزمات أبرزها الغيابات المستمرة نتيجة الإصابات، وأهمها الهداف المقيم جيسوس، الذي غاب كثيراً، إلا أن ذلك لم يمنع اللاعبين من الوجود بقوة وتحقيق الانتصارات. لعب شباب الأهلي لنفسه، ونجح في الحصول على كل مباراة منفصلة، وعاد من العين بنقطة ثمينة، بعد أن كان قريباً من الفوز، ليقترب خطوة جديدة من اللقب، حيث تخطى الفريق أهم العقبات، ولا يتبقى له سوى لقاءات البطائح، والنصر، والوصل، وبني ياس، وعجمان، وهي مباريات ليست مضمونة، لكن لا يوجد من بين هذه الفرق سوى فريق الوصل من المنافسين على الدوري، وهو ما يجعل مهمة الفريق قاربت على النهاية. وابتعد الوصل والوحدة والشارقة عن المنافسة على اللقب بعد تخبطات في النتائج الفترة المهمة والأخيرة، حيث تعادل الوحدة والشارقة في لقاء الجولة الـ21، ليخسر الفريقان فرصة الاقتراب من المتصدر، كما خسر الوصل على أرضه أمام الجزيرة، ورفض العين استغلال عامل الأرض والجمهور للمحافظة على لقبه، لتلعب كل الظروف المحيطة لمصلحة فريق شباب الأهلي. معركة المربع الذهبي هي الأكثر شراسة الآن، حيث يتنافس على الوجود فيه ستة فرق يفصل بين الثاني فريق العين والسابع فريق عجمان ست نقاط فقط، مع وجود مواجهات مباشرة وصعبة الفترة المقبلة، وهو ما يعزز المنافسة والصراع على الوجود، وهذا كله سيكون في مصلحة فريق شباب الأهلي البعيد عن مواجهة الكبار في الجولات المقبلة بشكل كبير. عودة النصر كانت بمثابة عودة الروح للجمهور، ولكل فرق دورينا، بعد أن نجح في تخطي عقبة فريق اتحاد كلباء بثلاثية نظيفة، ليبتعد نهائياً عن صراع المراكز المتأخرة، ويصل إلى منطقة الوسط، وسيكون هدفه هو ختام الموسم بالمركز الثامن، وهو أقصى ما يستطيع الوصول إليه هذا الموسم الصعب، نظراً للفارق بينه وبين فريق عجمان السابع بعدد 12 نقطة، وهو فارق كبير مع تبقي خمس مباريات. ورصدت «الإمارات اليوم» سؤالاً عن فريق شباب الأهلي، وسر تألق الفريق الفترة الأخيرة بسؤال عبر «تويتر»: «شاركنا الرأي.. ما سرّ تألق شباب الأهلي، والحفاظ على فارق النقاط الخمس مع أقرب منافسيه، بعد التعادل مع العين في قمة الجولة الـ21؟ وتم رصد أربع إجابات، هي: المدرب غارديم، تخبط المنافسين، البداية السيئة للزعيم، جدية وروح اللاعبين. وخلال التصويت الذي شارك فيه 83 مشاركاً، تساوت فيه نسبة المدرب غارديم مع تخبط المنافسين، ولكل منهما 31.3٪، في حين اختار 20.5٪ جدية وروح اللاعبين، و16.9٪ البداية السيئة للزعيم. من جانبه، أكد المحلل الفني خالد عبيد، أن شباب الأهلي حسم لقب الدوري مبكراً، حيث نجح في التعامل مع المباريات بأسلوب مميز إما الفوز أو الخروج على أقل تقدير نقطة، وعدم الخسارة، مشيراً إلى أن الفريق يقدم أداء ونتيجة هي الأفضل. وقال خالد عبيد لـ«الإمارات اليوم»: «العين تراجع بخسارته من النصر وتعادله مع شباب الأهلي والشارقة، وهو غير ثابت من ناحية الأداء والنتائج». وأضاف: «فوز دبا الفجيرة للأسبوع الثاني صحوة متأخرة، ولكنها أعطت للفريق القليل من الأمل، فيما أصبح فريق البطائح في خطر إذا استمر في خسارة النقاط، واستمر دبا في تحقيق الانتصارات». وتعجب عبيد من أداء فريق الجزيرة، وأكد أن الفوز على الوصل بمثابة صحوة متأخرة، مشيراً إلى أنه يوجد خلل بالفريق لابد من معالجته، وفلسفة المدرب وقراءته للمباريات في بعض الأحيان تكون غير موفقة. للإطلاع على صدارة الهدافين وترتيب الفرق ونتائج الجولة 21، يرجى الضغط على هذا الرابط. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :