يترقب الوسط السياسي اللبناني المواقف التي ستعلن في الرابع عشر من فبراير في الذكرى الحادية عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري وما سيعلنه الرئيس سعد الحريري من مواقف حول الشغور الرئاسي وترشيحه للنائب سليمان فرنجية. من جانبه أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح أن «ايران تعتبر أن الرئاسة اللبنانية هي ورقة سياسية مهمة في يدها ولن تعطي هذه الورقة للبنانيين لينتخبوا رئيسًا لهم»، وقال: «إن رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون خرق 3 نقاط من البنود العشرة في ورقة إعلان النيات بين «التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية»، مشيرًا إلى أن «الاتفاق بين حزب «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر» هو التزام صوري لا سياسي»، وأشار الجراح في تصريح أمس أن «عون لا يزال ملتزمًا بالتفاهم مع «حزب الله» لا مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع»، لافتاً إلى أن هناك نقاطًا متناقضة بين التفاهمين وليس من الضروري أن يفك تفاهمه مع «حزب الله» ولكن عليه أن يطبق التفاهم مع جعجع»، ولفت الجراح إلى «أننا نريد كنواب لعبة ديمقراطية لانتخاب رئيس للجمهورية»، مشيرًا أنه «ليس من المنطق أن ينزل الناخبون إلى المجلس النيابي ولا ينزل المرشح في حال لم يكن ضامنًا فوزه».
مشاركة :