أشاد جمهور الحاضرين لفعاليات برنامج العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتعدد الموضوعات الفكرية والدينية والإنسانية، التي يتناولها أصحاب الفضيلة العلماء، خلال محاضراتهم ودروسهم في المساجد ومجالس الأحياء والمؤسسات، الذين تستضيفهم. وأكد الحضور أن هذا التنوع في عناوين البرنامج يعكس حرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الجهة المنظمة للبرنامج على مواكبة متطلبات المجتمع المعرفية، والإسهام في تنمية الجانب العلمي والثقافي لكل شرائحه، بما يمكنهم من اغتنام الثواب والأجر في هذا الشهر المبارك، كما يشير إلى اهتمام مؤسسات الدولة باستضافة العلماء، لتوعية موظفيها وإثراء معارفهم الدينية، بما يطرحه أصحاب الفضيلة من علوم وتوجيهات، تعزز في نفوسهم الوطنية وتدفعهم إلى التميز والابتكار وزيادة الإنتاج، والارتقاء بأنفسهم في شتى المجالات. وأوضح العلماء في محاضراتهم كيف يستثمر المسلم وقته في رمضان بالعبادة وتلاوة القرآن وصلة الأرحام، داعين إلى المداومة على الطاعات والإنفاق في وجوه الخير، مشيدين بما لمسوه من كرم الضيافة لقادة الإمارات وشعبها، فهم قادة الخير سباقون إلى الخير. هذا وألقيت المحاضرات والدروس والندوات على مستوى إمارات الدولة، بعدد من اللغات، ما يحقق أهداف البرنامج وتغطيته للجاليات والجنسيات في الدولة. وأكد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن رعاية الوالدين وبرهما والتفاني في خدمتهما يحقق للإنسان الفوز برضا الله تعالى والتوفيق، وحسن الجزاء في الدنيا والآخرة، وصلاح الذرية، وسعة الرزق، داعين إلى توفير كل وسائل الراحة لهما ومؤانستهما، وإدخال السرور على نفوسهما، وتحقيق السعادة لهما. وقد حاضر العلماء في العديد من المساجد والمجالس والمؤسسات عن أهمية بر الوالدين، وخصوصاً إذا بلغا سن الكبر، فالتلاحم الأسري من أفضل القربات في هذا الشهر الفضيل. ووقف العلماء عند الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التي رفعت من مكانة بر الوالدين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :