اجتمع المنسق العام للحملة العالمية ضد إرهاب النظام الإيراني فيصل فولاذ مع المقرر الخاص للأمم المتحدة السيد خوان منديز وذلك بقصر ويلسون بمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف. وقد عرض منسق الحملة تقارير شاملة تشمل وثائق وصور وأفلام ومستندات معدة من قبل المنظمة عن التعذيب الممنهج الذي يمارسه النظام الإيراني ضد نشطاء ومناضلي حركات التحرر للشعوب الغير فارسية، بالإضافة إلى اطلاع المقرر تقرير عن دور القوات الأمنية الإيرانية في ممارسة أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي على أسرى الشعوب غير الفارسية حيث تحاول إيران من خلال التعذيب زرع الرعب والخوف في نفوس النشطاء والمناضلين من الشعوب الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة. وبحث الاجتماع أوضاع حقوق الإنسان المتردية بإيران وأوضاع المعتقلين والسجون والتعذيب وقضية الأسرى الأحوازيين وما يتعرضون له من تعذيب وحشي في سجون الاحتلال الفارسي خاصة الموت تحت التعذيب. كما شرح المنسق العام للحملة فيصل فولاذ للمقرر الخاص للتعذيب الحالات التصاعدية من الإعدامات للنظام الإيراني وشرح أن ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي المدروس والمبرمج لنزع الاعتراف من المعتقلين مازال مستمرا على نطاق واسع واكبر.وطالب فولاذ دعم المقرر الخاص لطلب عقد جلسة خاصة بالدورة القادمة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف عن إيران، وإجبار النظام الإيراني على السماح للمقرر الخاص د. احمد شهيد بالدخول إلى إيران والقيام بدوره الأممي، وإنشاء لجنة تقصي حقائق للتحقيق في الانتهاكات المبلغ عنها، بتكليف من الأمم المتحدة، إضافة للسماح لممثلي منظمات حقوق الإنسان المستقلة العالمية بدخول طهران دون عوائق لدراسة حالة حقوق الإنسان وتوفير سبل الانتصاف للضحايا والدفع لإطلاق سراح جميع سجناء الرأي دون قيد أو شرط وفي مقدمهم الشخصيات السياسية والحقوقية البارزة ومعتقلي الشعوب الغير فارسية. كما تم تقديم طلب عاجل إلى المقرر الخاص للتدخل وتوقيف النظام الإيراني من تنفيذ قائمة كبيرة من الإعدامات بالفترة القريبة القادمة خاصة لإعدام وشيك لمجموعة من الدعاة والمشايخ الأكراد من (أهل السنة) بعد تعرضهم للتعذيب الشديد وانتزاع منهم اعترافات كاذبة.وقدم فولاذ تقريرا عن دور النظام الإيراني وحرسه الثوري في دعم نظام الأسد ودورة في حماية النظام السوري والتستر على جرائمه خاصة التعذيب الممنهج ضد النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان بسوريا وكذلك الحال في العراق واليمن ودعم النظام الإيراني وتستره على الميلشيات الطائفية أمثال (الحشد الشعبي) بالعراق و(الحوثيين) باليمن بجرائم التعذيب والقتل.
مشاركة :