قال باحثون إن الوفيات المرتبطة بالحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستكون أعلى 60 مرة بحلول نهاية القرن إذا لم يجر اتّخاذ أي إجراء مناخي. وأوضح الباحثون في الدراسة التي نشرت بمجلة لانسيت، أنه من المتوقع أن يموت قرابة 123 شخصًا من بين كل 100 ألف شخص مقارنة بشخصين من كل 100 ألف الآن، أي أكثر من أي منطقة أخرى في العالم. ووجد البحث أن الإيرانيين سيعانون أكثر من غيرهم، مع 423 حالة وفاة لكل 100 ألف شخص، بينما في فلسطين والعراق سيموت أكثر من 160 شخصًا لكل 100 ألف. وبالمقارنة، ستشهد بريطانيا ارتفاعًا من ثلاث إلى تسع وفيات لكل 100 ألف شخص بحلول ثمانينيات الألفية الحالية بموجب ما تعتبره الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، سيناريو انبعاثات عالية، حيث لا تطبق الدول أي سياسات للتخفيف من الوضع. #صحيفة_اليوم | #انفوغرافيكسالاحتباس #الحراري ومستقبل #العالم pic.twitter.com/y4adD1Spnj— صحيفة اليوم (@alyaum) February 10, 2019 وجد الباحثون أن أكثر من 80% من هذه الوفيات يمكن منعها إذا جرى الحفاظ على متوسّط درجة الحرارة العالمية عند 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وهو الهدف المحدد في اتفاقية باريس. وقال البروفيسور شكور حجات، المؤلف الرئيسي للدراسة، إن الوفيات الحالية المرتبطة بالحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منخفضة نسبيا بسبب عوامل الشباب وتكييف الهواء ومعرفة كيفية تجنب درجات الحرارة الأكثر سخونة. وأضاف: "لقد حددنا ما هي تأثيرات أنماط الطقس الحالية وتوقعنا أيضا الأعباء المستقبلية، بناء على ما تتوقع النماذج المناخية أن يكون عليه الاحترار". علماء: #التغيّر_المناخي زاد 20 مرة من احتمالات الجفاف#اليوم pic.twitter.com/MoSicyqN8H— صحيفة اليوم (@alyaum) October 9, 2022 وتابع البروفيسور حجات إن درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد ترتفع إلى قرابة 50 درجة مئوية بحلول نهاية القرن، مما يعرض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والكلى ، وكذلك مرضى السكري ومشاكل عصبية أخرى، لخطر أكبر.
مشاركة :