في العصر الفاطمي بمصر وفي شهر رمضان من كل عام، كان يُعهد للقضاة بالطواف بالمساجد في القاهرة وباقي الأقاليم، لتفقُّد ما تم إجراؤه فيها من إصلاح وفرش وتعليق المسارج والقناديل ، حتى إن الرحالة ناصر خسرو الذي زار مصر في القرن الخامس الهجري وصف الثريا التي أهداها الخليفة الحاكم بأمر الله إلى مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط بأنها كانت تزن سبعة قناطير من الفضة الخالصة.
مشاركة :