أعلن النادي الدولي للإعلام الرياضي شجبه واستنكاره للهجوم الصهيوني على استاد فيصل الحسيني في منطقة الرام، واطلاقه القنابل المسيلة للدموع على الجماهير العُزل ولاعبي كرة القدم الذين يرتدون الملابس الرياضية، كما أدان واستنكر النادي الدولي في بيانه صمت الاتحاد الدولي لكرة القدم النادي الدولي للإعلام الرياضي يشجب اعتداءات الكيان الصهيوني على استاد الحسيني ويدين صمت “الفيفا” وجاء في البيان الذي نشر على صفحة النادي الدولي للاعلام الرسمية بتوقيع رئيسه التنفيذي عدنان بن مراد: نستنكر ونشجب في النادي الدولي للإعلام الرياضي، قيام قوات الاحتلال الصهيوني باطلاق القنابل المسيلة للدموع على الجماهير واللاعبين في نهائي كأس الشهيد ياسر عرفات “ابو عمار”، الذي أقيم على ملعب فيصل الحسيني في منطقة الرام بفلسطين. كما نستنكر ونشجب الصمت العالمي، ممثلًا بصمت الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي لم يحرك ساكنًا، ولم يبدي أي تعاطف ودعم للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، على عكس ما قام به في مواقف مشابهة وما كانت دون ذلك، مما يساهم في زيادة غطرسة الاحتلال وعدم احترامه للأعراف الرياضية. لقد تسبب الفعل الصهيوني في توقف اللقاء الختامي، وما كاد يكتمل لولا الكبرياء الفلسطينية، ليتم إكمال اللقاء وسط رائحة الغاز التي تسببت في اصابة العشرات بالاختناق وصعوبة التنفس. اننا في النادي الدولي للاعلام الرياضي، نطالب المجتمع الدولي والاتحاد الدولي لكرة القدم، برد الظلم والعدوان عن اللاعبين والمشاهدين في فلسطين بمعاقبة الكيان المسيء، حتى لا نشعر ان الاتحاد الدولي لكرة القدم يتعامل بموازين متعددة لا تعدل بين الشعوب والاتحادات واللاعبين.
مشاركة :