"وزارة الثقافة" تستعرض في الصين تجربة الدولة في تمكين ودعم الشباب بمختلف القطاعات

  • 4/4/2023
  • 00:01
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بكين في 3 أبريل/ وام/ استعرض سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب، تجربة دولة الإمارات في تمكين الشباب والجهود المبذولة لدعمهم، وتوفير المناخ الملائم لهم للإبداع والتطور في مختلف مجالات الحياة بما ينسجم مع الرؤية التنموية الشاملة التي تتخذها الدولة في مختلف القطاعات الحيوية. جاء ذلك خلال مشاركة سعادته ضمن فعاليات الدورة الثانية من منتدى آسيا للقادة الشباب، الذي عُقد في مقاطعة غوانزهو، في جمهورية الصين الشعبية وحلت دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف عليه، وذلك بمشاركة شخصيات بارزة وقادة شباب ودبلوماسيين من دول آسيوية مختلفة. وأكد الناخي - في كلمة له - أن تنمية الشباب أولوية وطنية لدولة الإمارات، لافتاً إلى أن حكومة الدولة ومنذ تأسيس الاتحاد بذلت جهوداً كبيرة لتمكين الشباب وتوفير البيئة الملائمة لهم للتطوّر والارتقاء بمختلف القطاعات والمجالات. وقال :" لطالما آمنت القيادة في دولة الإمارات بضرورة تزويد الشباب بالمهارات والخبرات المناسبة ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم، باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء الحاضر والارتقاء بالمستقبل، لهذا مكّنت حكومة الإمارات وعبر سلسلة من المبادرات والمشاريع الشباب الإماراتي وزوّدته بمختلف مصادر المعرفة والإبداع تحقيقاً لرؤية استراتيجية جعلت من هذه الشريحة المهمّة من المجتمع جزءاً لا يتجزأ من مسيرة البناء الحضارية والتنموية". وتابع سعادته: " عندما زار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في العام 2019 جمهورية الصين الشعبية، أكد أهمية تمكين الشباب والاستثمار في قدراتهم ومستقبلهم، وأعقب تلك الزيارة عقد سلسلة من الحلقات الشبابية والفعاليات المختلفة التي ناقشت تطلعات وطموحات الشباب ودورهم في قيادة المستقبل نحو آفاق من التطور والازدهار". وأضاف: " لقد شهدنا اهتماماً متزايداً ببرامج التبادل الشبابي بين البلدين، إلى جانب جهود تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية، حيث تسعى وزارة الثقافة والشباب التي تقود الجهود المبذولة لوضع الشباب في قلب الاستراتيجية التنموية للدولة إلى تعزيز مشاركتهم على مختلف المستويات، وحرصت لأن تكون مشاركتهم في استشراف المستقبل أولوية لدى القطاعين الخاص والعام، فالشباب جزء أساسي من هيكل المؤسسات ومنهج عملها، كما مكّنت بلادنا الشباب من قيادة دفّة العمل للحدث العالمي الأهمّ الذي سيعقد أواخر العام الجاري في بلادنا "مؤتمر الأطراف بشأن التغيّر المناخيCOP28". وأكد الناخي في ختام حديثه أن مستقبل العلاقات الإماراتية الصينية يدعو للتفاؤل ويحمل الكثير من المؤشرات الإيجابية التي تخدم جهود كلا البلدين في تمكين الشباب باعتبارهم الثروة الأهمّ التي تملكها المجتمعات.

مشاركة :