عبرت الفنانة يسرا عن سعادتها بردود الأفعال حول تجربتها الدرامية الجديدة «1000 حمدالله ع السلامة» التي وصلتها منذ بداية عرض حلقات المسلسل مطلع شهر رمضان، مؤكدة أنها حرصت عند اختيار العمل على انتقاء قصة مكتوبة بشكل جيد وتحمل طابعا كوميديا. وقالت يسرا، لـ«الجريدة»، إنها قررت الاستمرار في تقديم اللون الكوميدي هذا العام، لشعورها بأن المشاهد يبحث عن البسمة، لافتة إلى أنها قرأت عدة سيناريوهات قبل الاستقرار على المعالجة الخاصة بالمسلسل، المعتمدة على قصة واقعية للدكتورة سميحة التي تصطدم بالعالم بعد رحيل زوجها. واعتبرت أن اللون الكوميدي هو الأصعب في الفنون من أي نوع آخر، بسبب صعوبة انتزاع الضحكات من الجمهور ما لم تكن حقيقية، مبينة أن الكوميديا المقدمة في المسلسل لا تعتمد فقط على كوميديا الموقف، ولكن على الكوميديا المقدمة من خلال الشخصيات، وهو أمر ساعد على تقديمه بنجاح وجود عدد كبير من نجوم الكوميديا ضمن فريق العمل. وحول ظهور عدد من ضيوف الشرف في الأحداث، أفادت بأن طبيعة الأحداث تتحمل ظهور نجوم للكوميديا في مواقف محددة، وهو ما سيظهر بشكل أكبر في الحلقات المقبلة مع تصاعد الأحداث دراميا، موجهة الشكر إلى جميع الفنانين الذين حرصوا على الظهور كضيوف شرف معها في المسلسل. وأوضحت يسرا أنها قدمت في «1000 حمد الله ع السلامة» تجربة كوميدية تشعر بالرضا والإعجاب بها، وهو ما لمسته من ردود فعل الجمهور خلال الأيام الماضية، مضيفة أنه يتبقى أمامها عدة أيام للانتهاء من تصوير المسلسل بشكل كامل، وهو أمر لم يؤثر على فريق العمل مع انتهاء غالبية المشاهد قبل رمضان. ولا تخفي يسرا خوفها الدائم من وجود قلق لديها في كل تجربة درامية تقدمها، وهو أمر مرتبط ليس فقط بالتحدي الذي تجده في كل دور، بل مرتبط بحرصها على تقديم الأفضل دائما على الشاشة، مشيرة إلى أن كل شخصية تعمل على تقديمها بالطريقة التي تناسب خلفياتها التاريخية وعلاقتها بمن حولها.