أكد الدكتور حامد الهاشمي، مستشار رئيس دائرة الصحة ـ أبوظبي أن منصة «ملفي» تضم سجلات المرضى في إمارة أبوظبي من أكثر من 2500 منشأة رعاية صحية في الإمارة، والتي تشمل %100 من المستشفيات و%98 من العيادات والمراكز و%99 من الصيدليات، فيما يستطيع الأطباء الوصول عبر المنصة إلى أكثر من 1.7 مليار سجل طبي من السجلات في الإمارة. وقال لـ «البيان»: إن الدعم والاهتمام اللامحدود من القيادة الرشيدة كانا من أبرز العوامل التي جعلت الإمارة تتمتع بأكثر النظم الصحية ريادةً وتقدماً في العالم، وذلك بفضل استثمارها في صحة وسلامة أفراد المجتمع، باحتسابها على رأس قائمة الأولويات، وما تشكله من حافز رئيس للجهود المتواصلة لإرساء بنية تحتية مبتكرة ومتطورة تقودها كفاءات طبية عالمية المستوى وترفدها سياسات وتشريعات مرنة تضمن توافر خدمات الرعاية الصحية لهم وفق أعلى معايير الجودة والممارسات العالمية. مشروعات وأضاف: «ملفي» منصة لتبادل المعلومات الصحية، وأحد المشروعات الاستراتيجية التي أطلقتها دائرة الصحة - أبوظبي قبل أربع سنوات جزءاً من التحوّل الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، بهدف مواصلة الارتقاء بجودة ومخرجات القطاع الصحي في الإمارة وضمان صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع وصولاً إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي وجهة عالمية للرعاية الصحية والصحة الرقمية، وتتيح بوابة «ملفي» لمقدمي الرعاية الصحية إمكان الوصول الآمن إلى السجلات الطبية الإلكترونية للمرضى بصورة آنية، وهو ما يمكِّنهم من اتخاذ قرارات مدروسة تساعدهم على تقديم خدمات الرعاية الصحية وفق أعلى مستويات الكفاءة والجدوى وعبر استخدام الذكاء الاصطناعي، توفر المنصة معلومات عن تصنيف الأخطار بهدف التنبؤ بمستوى احتمال خطر إصابة فرد ما بأمراض مزمنة معينة ما يمكن الطبيب بالتعاون مع المريض من اتخاذ الإجراءات الوقائية والتدخلات الاستباقية المبكرة بما ينعكس إيجاباً على نجاعة وجودة الخدمات المقدمة للمرضى في مختلف المنشآت الصحية في الإمارة. وتابع: «يحتل أمن البيانات أولوية قصوى ونُطبِّق بروتوكولات وأنظمة للتأكد من حصر إمكان الوصول إلى ملفات المرضى في ملفي من متخصصي الرعاية الصحية المصرح لهم فقط من المنشآت التي أبرمت عقداً قانونياً مع منصة ملفي وبموجب سياسة دائرة الصحة - أبوظبي في شأن تبادل المعلومات الصحية في إمارة أبوظبي، ألزمت دائرة الصحة جميع منشآت الرعاية الصحية المشاركة الالتزام بسياسات الخصوصية والأمن الصارمة التي حددتها الدائرة ومنصة ملفي والامتثال لقوانين الإمارة ذات الصلة. وقال الدكتور حامد الهاشمي: بعد إدخال عدد من التحسينات المهمة في منصة «ملفي» في العام الماضي، من المخطط إجراء المزيد من التحسينات في سنة 2023 لإضافة مزيد من المزايا لمقدمي الرعاية الصحية وأفراد المجتمع كما نسعى إلى إضافة المزيد من البيانات الطبية والخواص إلى المنصة لتطويرها وزيادة نجاعتها وتم ربط منصة «ملفي» ببرنامج السجل الوطني الصحي الموحّد «رعايتي» الذي يقدم المزيد من الدعم في تنفيذ نظام صحي متكامل للسكان في جميع أنحاء دولة الإمارات، وهكذا يجرى توحيد بيانات المرضى في إمارة أبوظبي مع المنصة الوطنية. الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ«ملفي»: نمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات مدروسة وسريعة قال روبرت دينسون، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ«ملفي» إن المنصة ذات أهمية بالغة في جميع الأوقات ولا سيما في حالات الطوارئ، إذ توفر إمكان وصول فوري آمن إلى التاريخ الصحي الشامل للمريض الذي قد يكون فاقداً الوعي أو غير قادر على التواصل أو التحدث بل حتى إن كان المريض مستيقظاً، فإن إدخال المريض غرفة الطوارئ حدث صادم تعاني فيه أسرة المريض، إن كانت حاضرة معه، الهلع وقد لا تتوافر لديهم المعلومات، فعلى سبيل المثال، قد تُظهر البيانات في منصة «ملفي» أن المريض يعاني الصرع وأنه قد توقف عن تناول الأدوية، أو تم تشخيصه بارتفاع ضغط الدم، أو بمرض في القلب والأوعية الدموية في وقت سابق وتتوافر في المنصة أيضاً أحدث تقارير وصور الأشعة والنتائج المخبرية والمواعيد الطبية بسهولة وسرعة لمساعدة الأطباء في غرفة الطوارئ على تقييم الوضع واتخاذ قرارات سريعة ومدروسة في المواقف الصعبة لتقديم أفضل رعاية للمرضى ومن دون تأخير في مواقف يكون فيها لكل ثانية ثمن. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App