عرضت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تجربتها في تعزيز وتنمية الغطاء النباتي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية لفريق من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر،التي نتج عنها زراعة أكثر من 600 ألف شجرة وشجيرة ضمن جهود الهيئة وسعيها إلى زيادة الرقعة الخضراء والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م. وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، أن زيارة فريق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحُّر تأتي انطلاقًا من التعاون المشترك بين الطرفين؛ حيث أتمَّت الهيئة زراعة 600 ألف شجرة وشجيرة محلية لتنمية وزيادة الغطاء النباتي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، وذلك إسهامًا منها في تحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية، مؤكدًا أن الأشجار التي زُرِعت هي أشجار محلية،جرى اختيارها بعناية؛لتكون ذات تأثير إيجابي في بيئتنا على المديين المتوسط والبعيد. وأشار الدكتور الحريقي،إلى أنه جرى تشكيل فريق يضم خبراء من الطرفين، إضافة إلى خبراء من منظمة الفاو ومنظمة أكساد لدراسة الفياض، وأجريت الدراسات على 15 فيضة بمساحة إجمالية تتجاوز عشرة آلاف هكتار، واستمرت الدراسات أكثر من شهر، قيَّمت الهيئة خلالها الوضع الراهن، وحددت أفضل الطرق لتنمية وحماية كل فيضة على حدة، لافتًا الانتباه إلى أن الهيئة عملت على جمع البيانات عن خواص الغطاء النباتي، فضلًا عن تحديد المجتمعات النباتية، ونسبة التغطية النباتية، والأنواع المحلية والدخيلة، وأفضل أنماط الزراعة، إلى جانب دراسة إمكانية تطبيق تقنيات حصاد مياه الأمطار والسيول. من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد العبدالقادر، عن فخره في المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتعاون والشراكة مع جميع الجهات لتنمية الغطاء النباتي؛دعمًا للجهود الوطنية،التي تسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية 2030 في زيادة الرقعة الخضراء للمحافظة على السلامة البيئية للمملكة، وذلك سعيًا نحو إنشاء مجتمع حيوي ينعم أفراده بنمط حياة صحي.
مشاركة :