قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن الهجوم الإسرائيلي الدائم ضد المسجد الأقصى المبارك محاولة من الثلاثي نتنياهو، سموترتيش، بن غافير، لتكريس سيادة دولة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أداروا ظهورهم للاتفاقيات التي وقعت مع المملكة الأردنية الهاشمية بعدم المساس بالمسجد الأقصى. وأكد الناطق باسم التيار الإصلاحي عماد محسن، في تصريح صحفي ،اليوم الأربعاء، إن يحدث في المسجد الأقصى المبارك، يتطلب موقفاً عربياً موحداً في حماية القدس والمسجد الأقصى. وأشار إلى أن إيتمار بن غفير يَصُب الزيت على النار، ويريد أن يحرق الأخضر واليابس، بالإيعاز لقوات الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المعتكفين في المسجد القبلي، وإطلاق النار والاعتداء الوحشي على المعتكفين. وأكد على أن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، ولن نرفع الراية البيضاء، والوضع الطبيعي أن نغضب الآن دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وهذه الليلة صعبة، ولن يستطيع الاحتلال الإسرائيلي فرض رغباته بتقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً. وشدد محسن على ضرورة أن تتوحد كافة القوى الفلسطينية، من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى، وأن تخرج كافة القوى من دائرة الشجب والاستنكار، وأن تدافع عن أقدس مقدسات الشعب الفلسطيني.
مشاركة :