قال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن التوجه السياسي لدولة الإمارات نحو استقرار وازدهار المنطقة واضح المعالم ، ويستند بكل شفافية إلى ضرورة تبني خيار السلام والتنمية باعتباره الخيار الاستراتيجي والنهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة. وأضاف قرقاش، في تغريدات على حسابه على «تويتر»، أن هذا النهج أكد عليه رئيس دولة الإمارات خلال الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي”. التوجه السياسي لدولة الإمارات نحو استقرار وازدهار المنطقة واضح المعالم، ويستند بكل شفافية إلى ضرورة تبني خيار السلام والتنمية باعتباره الخيار الاستراتيجي والنهج الأمثل نحو مستقبل زاهر لشعوب المنطقة وهذا ما أكده صاحب السمو رئيس الدولة خلال الاتصال مع رئيس الوزراء الاسرائيلي 1/2 — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 5, 2023 وأكد قرقاش على أن الإمارات وضمن هذا التوجه ماضية نحو تعزيز علاقاتها الثنائية مع كافة دول العالم، وتدعم مسار السلام والاستقرار بالتعاون مع الأشقاء العرب وإسرائيل والشركاء الدوليين في سبيل تفادي التصعيد الإقليمي والالتفات إلى فرص التنمية والتطور. الإمارات وضمن هذا التوجه ماضية نحو تعزيز علاقاتها الثنائية مع كافة دول العالم، وتدعم مسار السلام والاستقرار بالتعاون مع الأشقاء العرب واسرائيل والشركاء الدوليين في سبيل تفادي التصعيد الاقليمي والالتفات إلى فرص التنمية والتطور. الامارات داعم دائم للجهود الخيرة في هذا الاتجاه. 2/2 — د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 5, 2023 وأشار قرقاش إلى أن الامارات داعم دائم للجهود الخيرة في هذا الاتجاه. وبحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين البلدين، بما يخدم المصالح المشتركة. وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضافت الوكالة أن الشيخ محمد بن زايد أكد خلال الاتصال «حرص دولة الإمارات على العلاقات الثنائية، واصفاً العلاقة مع إسرائيل بالخيار الاستراتيجي لصالح السلام والتنمية، والذي ننشده للمنطقة بأسرها. كما أكد تطلع دولة الإمارات إلى مضاعفة الجهود في هذه العلاقة الواعدة». وأشار رئيس دولة الإمارات إلى أن «الاتفاق الإبراهيمي» وفر الإطار المناسب لتنمية العلاقات الثنائية. وقال إن دولة الإمارات ماضية في العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات. وأوضحت «وام» أن الشيخ محمد بن زايد «أثنى على دخول الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيز التنفيذ في الأول من شهر أبريل (نيسان) 2023، وعلى العمل المشترك حول ملف المناخ، وإنجاح انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في الإمارات هذا العام»، مشيراً إلى أن هذه الجهود ما هي إلا أمثلة عملية لما يتحقق عبر هذه العلاقة المتنامية. وأكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات ستعمل مع إسرائيل وأشقائها العرب والشركاء الدوليين جميعاً لتفادي التصعيد الإقليمي، ودعم مسار السلام والاستقرار، وأن «دولة الإمارات ستساند جميع الجهود الخيرة في هذا الاتجاه».
مشاركة :