وسط أزمة تذبذب وفرة الدولار في الأسواق المحلية. وبحسب بيانات المركزي واطلعت عليها الأناضول، بلغ صافي احتياطي النقد الأجنبي لمصر 34.447 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي، من 34.352 مليار دولار في فبراير/شباط السابق له. وفقدت مصر أكثر من 9 مليارات دولار من احتياطات النقد الأجنبي، في أول شهور الحرب الروسية الأوكرانية، بسبب تخارج استثمارات من أدوات الدين المحلية، وارتفاع كلفة الواردات. وتجاوز إجمالي المبالغ التي غادرت البلاد 23 مليار دولار حتى نهاية 2022، بحسب تصريحات صحفية سابقة لوزير المالية محمد معيط. والعام الماضي، دخلت البلاد في اتفاق إصلاحات اقتصادية مع صندوق النقد الدولي، تضمن قرضا ماليا بقيمة 3 مليارات دولار، تم صرف شريحة منه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بقيمة 347 مليون دولار. وعلى مدار البرنامج الذي يستمر لمدة 46 شهرا اعتبارا من ديسمبر الماضي، يُتوقع أن يشجع "تسهيل الصندوق الممدد" على إتاحة تمويل إضافي لصالح مصر بقيمة 14 مليار دولار تقريبا من شركائها الدوليين والإقليميين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.