قالت ياي شين هوا، الكاتبة المختصة في الشأن الصيني، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بكين، استهدفت التباحث حول مختلف القضايا والملفات التي تهم البلدين. وقالت هوا، إن هذه الزيارة، قد تسهم بشكل كبير في زيادة حجم التعاون في مختلف المجالات وعلى رأسها الحرب الأوكرانية والغزو الروسي لكييف، حيث تتمتع كلا من باريس وباكين بمكانة دولية ونفوذ كبير، يمكن استغلاله في حل هذه الأزمة. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى بكين، أنه إذا قدمت الصين السلاح لروسيا، ستكون قد انتهكت القانون الدولي. وأشار ماكرون إلى أن الصين تستطيع استغلال نفوذها، لإقناع روسيا بوقف حربها في أوكرانيا، مشددا على ضرورة عدم السماح لروسيا بإجراء حوار حصري مع الصين حول الحرب على أوكرانيا. وكان الرئيس الفرنسي وصل إلى الصين في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وأعلن الإليزيه أن الرئيسين الفرنسي والصيني سيجريان نقاشات معمقة حول الحرب في أوكرانيا للعمل من أجل عودة السلام في إطار القانون الدولي، ولا سيما سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.