أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن علاقة روسيا بالولايات المتحدة التي يعتمد عليها الأمن والسلام العالميين تمر بأزمة عميقة وشدد خلال حفل تسليم السفراء الجدد لأوراق اعتمادهم وأثناء توجيه حديثه للسفيرة الأمريكية لدى موسكو لين تريسي، على أن استخدام واشنطن في سياساتها الخارجية أدوات مثل دعم ما يسمى بالثورات الملونة، وتحديدًا دعم الانقلاب على الحكومة الشرعية في كييف عام ألفين وأربعة عشر هو ما أدى في نهاية المطاف إلى الأزمة الأوكرانية الراهنة. هذا الأمر نسج على منواله أيضًا وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي أشار إلى أن روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الساخنة من الحرب لأن النازيين الأوكرانيين يحاربون بسلاح أمريكي. فما مصير العلاقات الروسية الأمريكية في ضوء الأزمة الأوكرانية؟ وإلى أي درجة يمكن أن يتحول التوتر بين البلدين إلى مواجهة عسكرية مباشرة؟ وما أسباب قلق حلف الناتو مما يسميه التقارب المتزايد بين روسيا والصين؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على