ويدين "الشياطين الحمر" بهذا الفوز إلى لعبة مشتركة جميلة، بعدما حوّل البرازيلي أنتوني كرة ساقطة داخل منطقة الجزاء، مرّرها النمسوي مارسيل سابيتزر برأسه إلى راشفورد أمام المرمى، فحوّلها الأخير قوية في سقف الشباك (28). وهذا الفوز هو الأول ليونايتد في الدوري المحلّي منذ منتصف شباط/فبراير، إذ تأثر بخوضه غمار مسابقات محلية وقارية عدة. وبلغ يونايتد ربع نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، نصف نهائي الكأس المحلية ورفع كأس الرابطة في شباط/فبراير منهياً فترة من ست سنوات لم يتوّج بها بأي لقب. وبفوزه على برنتفورد الذي كان تفوّق عليه بنتيجة مذلّة ذهاباً برباعية نظيفة، استعاد مانشستر يونايتد المركز الرابع مع 53 نقطة، بفارق الأهداف عن نيوكاسل الثالث الذي فاز على وست هام تزامناً 5-1. وفي مباراة مؤجلة من المرحلة الخامسة، بقي نيوكاسل يونايتد محافظاً على مركزه الثالث باكتساحه وست هام 5-1. وسجّل خماسية نيوكاسل كالوم ويلسون (6 و46)، البرازيلي جولينتون (13، 90)، والسويدي ألكساندر أيزاك (82)، ليرفعوا رصيد فريقهم إلى 53 نقطة. أما وست هام فبقي في المركز الخامس عشر مع 27 نقطة.