احتفل مئات القطريين والمقيمين في الدوحة باليوم الرياضي في قطر حيث نُظمت أنشطة عديدة في أنحاء البلاد بهذه المناسبة. بدأت الأنشطة يوم الثلاثاء بسباق عدو لمسافة 2.5 كيلومتر (سباق المرح) شارك فيه مئات الأشخاص مع أصدقائهم وأفراد من أُسرهم في مجمع مؤسسة أسباير زون للرياضة بمنطقة الوعب في الدوحة والذي يضم أرقى الملاعب والمرافق الرياضية التي تضاهي المنشآت الرياضية العالمية. وشارك أجنبي يعمل ويقيم في قطر يدعى كريستوف في السباق على مدى السنوات الثلاث المنصرمة. وقال إن اليوم الرياضي فرصة للفت الأنظار أكثر للرياضة ولتوعية الناس أكثر بأهميتها. أضاف كريستوف "أتصور أن تخصيص يوم للرياضة ولجذب الناس للحقيقة المرتبطة بأهمية الحفاظ على الصحة ومواصلة الحركة فكرة لطيفة لاسيما وأن الناس يميلون هنا للتنقل بالسيارات كثيرا وما الى ذلك بسبب ظروف الطقس الحار. أتصور أنها فكرة طيبة." وأردف مشارك آخر في السباق يدعى توماس رايدر "فكرة جيدة. ليس فقط بسبب الرياضة ولكن أيضا بسبب تجمع الناس والاستمتاع بوقتهم مع بعضهم البعض." وشملت أنشطة اليوم الرياضي التي شارك فيها بالغون وأطفال ممارسة الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة القدم وتقديم عروض ومسابقات للفنون القتالية. وقال محمد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة أسباير زون إن اليوم الرياضي يعمل كحافز للقطريين والمقيمين كي يجعلوا الرياضة جزءا من روتين حياتهم اليومي على مدار العام. أضاف السويدي "مش الهدف إن احنا والله نعطي يوم مخصص في السنة للرياضة إنه معناتها إن احنا والله ننسى طول السنة ما نلعب فيها رياضة وما فيها نوع من النشاط (بالانجليزية). بس هو اليوم هذا إن انت تبعث رسالة للمجتمع هنا عامة جميع شرائحه باهتمام الدولة في الرياضة. اللي هي تنصب في الأخير في صحة المواطن والمقيم على الدولة واستغلال البنية التحتية (بالانجليزية) الرهيبة اللي انتي تشوفينها طبعا." وقال شخص شارك في أنشطة اليوم الرياضي مع ابنه ويدعى هشام الخطيب إن السباق وسيلة جيدة لتشجيع الناس على اتباع نمط حياة صحيا أيا كانت حالة لياقتهم البدنية. واضاف الخطيب "إن احنا نجمع كل الناس من مختلف المستويات. الناس اللي هما المحترفين والناس الهواة. إنهم كلهم يتجمعوا مع بعض وسباق مفيش فيه يعني متسابقين بحيث إن هو مين الأول أو التاني. لأ ده هي مجرد إن احنا كلنا بنجري مع بعض وعندنا خط بداية وخط نهاية وكل واحد على حسب قدرته. فهي دي أعتقد الفكرة الأساسية إن هي تشجع الناس إن هي مش لازم الرياضة تبقى على مستوى المحترفين. لأ ممكن الناس العادية خالص تمارس الرياضة وتشارك وتبقى تاخدها عادة يعني." ونُظم اليوم الرياضي الأول للدولة في قطر في فبراير شباط 2012.