الامارات | محمد بن راشد: العرب سيعودون للمساهمة بشكل أكبر في مسيرة التطور الحضاري

  • 4/6/2023
  • 00:28
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن العقول العربية التي كانت وراء الكثير من الإنجازات العلمية والثقافية على مدى العصور قادرة بلا شك على إحياء دورها خلال المرحلة المقبلة وستعود لإثراء إسهامها في مسيرة التطور الحضاري والتقدم العلمي في العالم. وأضاف سموه: «استئناف الحضارة العربية يتطلب توفير المزيد من الفرص للعقول المبدعة ودعم دورها المحوري في توظيف الأبحاث والتطوير والدراسات والتطبيقات وبما يسهم بالارتقاء بالواقع الحالي نحو الأفضل». وقال سموه: «حضارة العرب كانت منهلاً لحضارات العالم أجمع... والفرصة متاحة لنا الآن لنعيد بناء الإرث الحضاري العريق الذي تميزت به منطقتنا على مر العصور... ولدينا في منطقتنا العربية الكثير من النوابغ والعلماء والأطباء والأدباء والمفكرين والباحثين والمبتكرين». جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع رؤساء وأعضاء اللجان التابعة لمبادرة «نوابغ العرب»، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، والشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم. واطلع سموه خلال اللقاء على سير عملية الترشيح وتقييم الطلبات للمشاركة بالمبادرة، وذلك بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة نوابغ العرب محمد بن عبدالله القرقاوي، والأمين العام لمبادرة نوابغ العرب سعيد النظري. وتضم لجنة الاقتصاد التابعة للمبادرة كلاً من وزير الاقتصاد رئيساً عبدالله بن طوق المري، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي عيسى كاظم، وعميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الإمارات العربية المتحدة محمد ماضي، ورباح أرزقيزميل أول في كلية جون إف كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، ونائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج، وتتضمن لجنة العلوم الطبيعية برئاسة نائب أول للعميد لشؤون الأبحاث لدى جامعة نيويورك أبوظبي البروفيسور سهام الدين حسين كلداري، كلاً من عميد كلية كينيدي للعلوم في جامعة ماساتشوستس لويل نورالدين مليكشي، والبروفيسور في معهد كور انثت للعلوم الرياضية في جامعة نيويورك أبوظبي نادر المصمودي، وباحثة في مختبر توماس جيفرسون بالولايات المتحدة لطيفة الودغيري، والأستاذة الفخرية للكيمياء بالجامعة الأمريكية في القاهرة جيهان نورالدين رجائي. فيما يرأس لجنة الطب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية الدكتور عامر أحمد شري، إضافة إلى عضوية الأستاذ الفخري بجامعة جون هوبكنز إلياس زرهوني، ونائب المدير العام لهيئة الصحة الدكتور علوي الشيخ، وبروفيسور في الطب في مدرسة طب هارفارد أمين أرناؤوط، وبروفيسورة في العلوم العصبية في قسم الطب النفسي في كلية الطب في جامعة ميشيغان هدى عقيل. وتترأس وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، لجنة الهندسة والتكنولوجيا سارة الأميري بمشاركة نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة عارف سلطان الحمادي، ومستشار في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي محمد قاسم، ومدير جامعة الحسين التقنية إسماعيل الحنطي، والمدير الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات عادل درويش. فيما تضم لجنة الأدب والفنون برئاسة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم محمد أحمد المر، وكلاً من مدير مكتبة الإسكندرية أحمد عبدالله زايد حجاب، والمدير التنفيذي للصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) ريما مسمار. وتتضمن لجنة العمارة والتصميم كلاً من هاشم سركيس عميد كلية الهندسة والتخطيط في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا رئيساً للجنة، وأدريان لحود عميد كلية العمارة بالكلية الملكية للفنون، وعلي ملكاوي مدير مركز هارفارد للمباني الخضراء، وسلمى الدملوجي بروفيسورة في قسم العمارة في العالم الإسلامي في «الجامعة الأميركية في بيروت». إقبال واسع وتلقت مبادرة «نوابغ العرب» آلاف الترشيحات للعلماء والباحثين وأصحاب الإسهامات العلمية بشكل فردي أو من قبل المجتمع العلمي والبحثي والجامعات والمؤسسات حول العالم منذ إطلاقها لتكون أكبر حراكٍ علمي في العالم العربي يقوده «متحف المستقبل» وبرعاية ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. ويؤكد الإقبال الواسع على تقديم الترشيحات الفردية والمؤسسية من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم لعقول عربية فذة لمبادرة «نوابغ العرب» وجود تعطش لجائزة عربية الهوية عالمية المستوى، تحاكي الجوائز العالمية التي تكّرم المبدعين مثل جوائز نوبل، وميدالية «أديسون» للهندسة، وميدالية «فيلدز» للرياضيات. كما تشكل هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة منظومة مستدامة ومتكاملة لاستكشاف العقول المبدعة عربياً، وتسلط الضوء على إنجازاتهم وإسهاماتهم العلمية والفكرية والأدبية والاقتصادية والثقافية، وتوسع الأثر الإيجابي والقيمة النوعية لإبداعاتهم وابتكاراتهم ومشاريعهم، وترسخ دورهم في مسارات التنمية وتصميم المستقبل في أوطانهم ومجتمعاتهم. الجدير بالذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أطلق مبادرة «نوابغ العرب»، بهدف تحديد أهم النوابغ العرب ورعايتهم وتمكينهم وتطوير أفكارهم بالتعاون مع أفضل الشركاء العالميين، لتعظيم أثرهم الإيجابي في المنطقة. وتم تشكيل لجان لوضع منظومة متكاملة للإشراف على مبادرة «نوابغ العرب»، وتحديد أصحاب المواهب والإنجازات من العلماء والمفكرين والمخترعين والمبتكرين المتميزين العرب في شتى المجالات، لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإيمانه بدور العقول العربية المبدعة في صناعة مستقبل الأمة العربية والدفع بمسيرة النهضة في مجتمعاتهم. محمد بن راشد: • استئناف الحضارة العربية يتطلب توفير الفرص للعقول المبدعة لتوظيف الأبحاث والتطوير والتطبيقات. • لدينا في العالم العربي الكثير من النوابغ والعلماء والأطباء والأدباء والمفكرين والباحثين والمبتكرين.   6 فئات رئيسة تم تحديد معايير أساسية وسمات في المترشحين لجوائز «نوابغ العرب» بما في ذلك أن يكون المرشح ممثلاً للهوية العربية من خلال دوره الإيجابي على مستوى مجتمعه والعالم العربي، وأن يثبت قدرته على التفكير الإبداعي، وأن يجسد المعرفة في مجال اختصاصه من خلال اطلاعه وفهمه لأهم الموارد المعرفية ومتابعته لما توصل له الآخرون، وأن يكون مثالاً يحتذى في التميز ويلهم ويحفز الأجيال العربية على المشاركة في صناعة الحضارة وتسريع تقدمها، وأن يدعم بأفكاره وعمله التقدّم في مجال اختصاصه ويسهم في صناعة التوجهات المستقبلية. وتم تشكيل لجان من المختصين لتقييم ترشيحات النوابغ العرب ضمن ست فئات رئيسة تشمل الطب، والعلوم الطبيعية، والاقتصاد، والهندسة والتكنولوجيا، والأدب والفنون، والعمارة والتصميم. وسيتم في المرحلة المقبلة إجراء المقابلات مع المرشحين لاختيار الفائزين بمبادرة «نوابغ العرب» بهدف تمكين المبدعين والعقول العربية وتوفير الفرص لها والحفاظ عليها وتعزيز إمكانات النجاح والإنجاز والإبداع المتاحة لها عربياً، وخلق فرص نوعية لهم وتمكينهم من الاستفادة من الموارد بما يساعد على التصدي لظاهرة هجرة العقول في العالم العربي.     تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

مشاركة :