قال أولريش ستيف، المدير المالي لفرع شركة باير ـ الصين، إحدى أقوى 500 في العالم وعملاق صناعة الأدوية والكيماويات الزراعية الألمانية، مؤخرا إنه مع حجم السوق الضخم، ونظام التحديث الصناعي الناضج، والقدرة التنافسية القوية لسلسلة التوريد ومواصلة تحسين بيئة الأعمال، أصبحت السوق الصينية جذابة للغاية للشركات متعددة الجنسيات بما في ذلك باير. وأوضح ستيف أن الصين، باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أصبحت محركًا رئيسيًا للانتعاش الاقتصادي العالمي خلال فترة تفشي جائحة كوفيد-19. مضيفا أنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، حافظ الاقتصاد الصيني على متوسط معدل نمو سنوي عند 4.5٪، وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي، وقال "سيكون للقدرة التنافسية القوية للصين من حيث إمكانات نمو السوق ونظام الإنتاج تأثير إيجابي عميق على السوق العالمية". ومع تحسين الصين وتعديل سياسات الوقاية من الجائحة والسيطرة عليها، انطلق المزيد من الحيوية الاقتصادية للبلاد. ويرى ستيف أن العديد من المؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، قد رفعت توقعاتها لنمو الاقتصاد الصيني عام 2023، وقال "الصين في 2023 ستواصل بلا شك لعب دور رئيسي في تحفيز الاقتصاد العالمي". وذكر ستيف، أنه سيجري تنفيذ مشروع رفع القدرة الإنتاجية لمصنع باير للمستحضرات الطبية في بكين هذا العام. كما ستواصل الشركة تعزيز التعاون مع الشركاء الصينيين في مختلف المجالات، ودفع ابتكار منتجاتها، وتحقيق تنمية أكبر في السوق الصينية، وقال "مثلت الصين على الدوام سوقًا إستراتيجية رئيسية لأعمال باير، وتمتلك أهمية كبيرة في سلسلة التوريد العالمية ومنظومة الابتكار الخاص بالشركة". وطوال السنوات الأخيرة، واصلت الصين تعزيز الانفتاح رفيع المستوى على العالم، واستمرت بيئة الأعمال في التحسن، مما عزز ثقة الشركات متعددة الجنسيات في التنمية الصينية طويلة الأجل. وأكد ستيف أن بيئة الأعمال الصينية هي محرك باير الأكثر موثوقية والأقوى لتحقيق النمو. فقد أصبحت السوق الصينية حاليا الأكبر في العالم للأدوية الموصوفة من باير، وثاني أكبر سوق للمنتجات الصحية الاستهلاكية، وواحد من أكبر عشرة أسواق لعلوم المحاصيل في العالم، وقال "لا يهم الآن أو في المستقبل، فإن السوق الصينية مهمة جدا بالنسبة لباير".
مشاركة :