يتم إلقاء اللوم على الجغرافيا في تعرض الولايات المتحدة لطقس قاسٍ أقوى وأكثر تكلفة وأكثر تنوعا وتواترا من أي مكان آخر على الكوكب، حسبما نقلت وكالة (((أسوشيتد برس)) عن العديد من الخبراء يوم الأحد. وذكر الخبراء أن المحيطين الأطلنطي والهادئ، وخليج المكسيك، والجبال الصخرية البلاد، وشبه الجزر الناتئة مثل فلوريدا، وجبهات العواصف المتصادمة، والتيارات الهوائية النفاثة، كلها عوامل تجتمع معا لتجعل الطقس في أسوأ حالاته بشكل طبيعي. وأشارت ((أسوشيتد برس)) إلى أنه مع ذلك، "هذا يمثل جزءا فقط من المشكلة. لقد ابتلت الطبيعة الولايات المتحدة بظروف سيئة، ولكن الشعب جعل الأمر أكثر سوءا من خلال سوء اختياره لنوعية المباني وأماكن البناء وكيفيته" لافتة إلى أن الطقس المتطرف الناجم عن الجغرافيا الأمريكية الفريدة يخلق المخاطر، ولكن البشر يحولون هذه المخاطر إلى كوارث.
مشاركة :