أفتتح معالي الدكتور عبدالعزيز محي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام السابق ,المعرض التشكيلي للنادي الادبي الثقافي بجدة “الفن للجميع” الذي اقيم في “ريادة الإبداع ” بأدهم للفنون في مركز سلمى ، بحضور عددا” من رجال الأعمال والمثقفين والفنانين والإعلاميين حيث كرم النادي مجموعة من رجال الاعمال الذي يساهمون في دعم الحركة الثقافية والفنية بجدة وهم : الدكتور علي بن حسن الناقور والأستاذ الشريف حسين البركاتي والأستاذ أحمد العبيكان والأستاذ خالد الصيعري والفنان الرائد طه صبان , كما تم تكريم الفنانين الذين قدموا الورش والدورات بالنادي, وقد ضم المعرض التشكيلي أكثر من ( 170) عملا” لأكثر من (100) فنان وفنانة في كافة المدارس الفنية والخط العربي , وتم تخصيص جزء من ريع المعرض لجمعية الوداد الخيرية، التي تهتم برعاية الأيتام . هذا وقد أشاد من جهته معالي الدكتور خوجه بالمعرض حيث قال : سعدت هذا المساء في حضور إفتتاح المعرض الفني الراقي و أبهرني ما شاهدته من أعمال مميزة تنم عن فكر وتميز وإبداع للفنانين والفنانات المشاركين كما أسعدني الإهتمام بالفنون البصرية من قبل نادي جدة الأدبي من خلال إقامة الورش والمعارض وإثراء الوسط الفني التشكيلي بالعديد من الفعاليات إلى جانب دوره الأدبي والثقافي . وحول المعرض تحدث رئيس النادي الدكتور عبدالله عويقل السلمي بقولة : المعرض التشكيلي “الفن للجميع ” أصبح مناسبة سنوية وموسمًا لنشر الثقافة البصرية عبر ما يقدم من إبداع فني يتبارى المشاركون فيه على إظهار قدراتهم العالية، بما يسهم في رقي الفن التشكيلي ,وأحب أن أقدم جزيل الشكر لمعالي الدكتور عبدالعزيز خوجة على تفضله بحضور المعرض وتشجيع الفنانين والفنانات المشاركين من خلال كلماته الأبوية المحفزة , ولا انسى شكر وتقدير رجال الاعمال الداعمين للثقافة والفنون في جدة بشكل عام ولنادي جدة بشكل خاص وهذا ليس غريب على هؤلاء المحبين لبلدهم والداعمين لكل ما يساهم في رقي أبناء الوطن , كما أشكر القائمين على ريادة الإبداع، ومركز أدهم للفنون، الذي أصبح أيقونة للفنون التشكيلية، بفضل المجهود الكبير الذي يبذله سعادة الدكتور طلال أدهم، وشقيقته الأستاذة نوال أدهم، وكذلك المشرفة على ريادة الإبداع الأستاذة هدى الشهيب , كما اسعدنا هذا العام التعاون مع جمعية الوداد الخيرية، التي تهتم برعاية الأيتام في تخصيص جزء من ريع المعرض للجمعية، التي تقوم بدور كبير في هذا المجال برئاسة المهندس حسين بحري، وبإذن الله يستمر هذا التعاون.