اتهم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الأربعاء القوات الحكومية السورية مدعومة من روسيا، بتنفيذ سياسة "تطهير عرقي متعمدة" حول مدينة حلب في شمال سوريا وقال إن الدعوات الدولية لفتح الحدود التركية أمام النازحين من القصف هو بمثابة "النفاق". قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الأربعاء إن القوات السورية مدعومة بالقصف الجوي الروسي بصدد تنفيذ تطهير عرقي متعمد حول مدينة حلب شمال سوريا. ووصف بالنفاق الدعوات لفتح الحدود التركية أمام عشرات آلاف النازحين السوريين الذين فروا من هجوم النظام. وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي في لاهاي قال داود أوغلو إن أكثر من 60 ألف مهاجر فروا من العنف إلى الحدود التركية وإن الأولوية تتمثل في توفير الاحتياجات الإنسانية لهم داخل سوريا مؤكدا أن بلاده لن تغلق حدودها في وجوههم وأضاف أرى أن قول البعض لتركيا - افتحي حدودك- في حين لا يقولون في موازاة ذلك لروسيا -كفى- هو بمثابة نفاق. وأضاف رئيس الوزراء التركي أحد أهداف الهجمات الأخيرة هو التطهير العرقي. التطهير العرقي في سوريا وفي حلب بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم ينفذه النظام السوري وروسيا بطريقة متعمدة للغاية. وقال كل لاجئ نقبله يساعد في سياسة التطهير العرقي التي يقومون بها لكننا سنواصل قبول اللاجئين. وتشن القوات الحكومية السورية مدعومة بغارات جوية روسية وقوات من إيران وجماعة حزب الله اللبناني هجوما كبيرا على مناطق الريف المحيطة بحلب. فرانس 24 / أ ف ب/ رويترز نشرت في : 10/02/2016