أنشات دولة الإمارات العربية المتحدة وزارة للسعادة، وهي أول وزارة من نوعها على مستوى وتاريخ الحكومات في كل دول العالم، عينت على رأسها عهود الرومي، لتكون أول وزيرة دولة للسعادة في المعمورة. كما تضمن التعديل الحكومي الجديد تعيين لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح، والتي كانت أول امرأة تفتح باب تقلد النساء للمناصب الوزارية سنة 2004، فيما نصبت ابنة الـ22 ربيعاً شما المزروعي كوزيرة دولة لشؤون الشباب لتكون أصغر وزيرة في الإمارات. تعد عهود الرومي أول شخصية عربية اختيرت أخيراً لعضوية مجلس ريادة الأعمال العالمي التابع لمؤسسة الأمم المتحدة لتكون، كما أنها عضو مجموعة القيادات الشابة العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" منذ عام 2012، وعضو مجلس أمناء مؤسسة متحف المستقبل. وتشغل منصب المدير العام لمكتب رئاسة مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة. تحمل عهود الرومي شهادة الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال من جامعة الشارقة ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من كلية الإدارة والاقتصاد من جامعة الإمارات العربية المتحدة، كما أنها خريجة برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة. تشرف عهود الرومي على تنسيق وتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الاستراتيجية على مستوى دولة الامارات، منها رؤية الإمارات 2021 والأجندة الوطنيّة، واستراتيجية حكومة الإمارات، والاستراتيجية الوطنية للابتكار، والقمة الحكومية، ومركز محمّد بن راشد للابتكار الحكومي ونظام إدارة الأداء الحكومي "أداء"، وبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، وجائزة محمّد بن راشد للأداء الحكومي المتميّز، وبرنامج قيادات حكومة الإمارات، وبرنامج الإمارات للخدمة الحكوميّة المتميّزة، ونظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات، وجائزة أفضل خدمة حكوميّة عبر الهاتف المحمول، ومجلس محمّد بن راشد للسياسات. ولدى الرومي خبرة واسعة في مجالات الاقتصاد والتطوير الحكومي والإدارة، بالإضافة إلى مجالات السياسات والاستراتيجيات والابتكار الحكومي، وقيادة المبادرات والمشاريع الحكوميّة الاستراتيجية. وشغلت الرومي عدداً من المناصب في حكومة دبي وحكومة دولة الإمارات، حيث كانت مديرة السياسات الاقتصادية في المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقبل ذلك كانت مديراً لبحوث الأعمال في غرفة تجارة دبي. حيث قادت خلال سنوات خبرتها عدّة فرق عمل لتطوير الاستراتيجيات الحكومية، منها فريق عمل القطاع الاقتصادي لاستراتيجية حكومة دبي واستراتيجية الحكومة الاتحادية. الشيخة لبنى القاسمي، ابنة أخ الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، ووزيرة التنمية والتعاون الدولي في الإمارات، هي أول إماراتية تشغل منصباً وزارياً، حين تم تعيينها وزيرة للاقتصاد في العام 2004، في 31 من أكتوبر 2004 ثم أعيد تعيينها كوزيرة لوزارة جديدة وهي وزارة التجارة الخارجية في 17 فبراير 2007 وفي سنة 2013 تم تعينها وزيرة لوزارة التنمية والتعاون الدولي. حصلت الوزيرة المولودة في 4 فبراير 1962على شهادة بكالوريوس في العلوم من جامعة كاليفورنيا، ثم شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في الشارقة. بدأت الشيخة لبنى حياتها المهنية مطورة أنظمة حواسيب في إحدى الشركات الهندية في الإمارات، ثم عملت مهندسة لنظم المعلوماتية في جامعة الإمارات في العين، قبل أن تتنقل في مناصب رفيعة عديدة، منها رئيسة مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية في الإمارات بين العامين 2004 و2008. كانت الشيخة لبنى تخطط لدراسة الدكتوراه في جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا حين عرض عليها أول منصب وزاري يعرض على امرأة، ففضلت أن تكون هي أول امرأة تشغل منصباً وزارياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون مثالاً تحتذي به الإماراتيات، وأجلت دراسة الدكتوراه لتهتم بشؤون المنصب الجديد. حصلت الشيخة لبنى على ألقاب عديدة، كان آخرها حلولها في المرتبة الأولى في قائمة أقوى مئة امرأة عربية بحسب مجلة فوربز العالمية، كما تلقت "جائزة الإنجاز مدى الحياة" من غرفة التجارة الأميركية العربية بواشنطن، تقديراً لجهودها الكبيرة في تطوير العلاقات بين الولايات المتحدة والإمارات. تبلغ شما المزروعي (22 عاماً) وهي حاصلة على شهادة ماجستير من جامعة أكسفورد وبكالوريس من جامعة نيويورك، وإلى جانب الحقيبة الوزارية، ستكون شما أيضا رئيسة مجلس الشباب الذي سيمثل تطلعات وقضايا الشباب لدى الحكومة، وفقاً للتعديلات الأخيرة، التي أعلن عنها نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وتولت قبل الحقيبة الوزارية الأخيرة، منصب المديرة التنفيذية لأكاديمية الطبخ الدولي في أبوظبي، كما أسست دار خبرة لتعليم الطهي في أبوظبي في العام 2012. وجاء اختيار شما لذلك المشروع، بسبب حبها الكبير للطبخ بجميع أصنافه، ومن أجل ذلك سافرت بعيدا في مختلف مناطق العالم من أجل الإحاطة بذلك الميدان.
مشاركة :