إبراهيم الخازن / الأناضول يبدأ تابوت الفرعون المصري رمسيس الثاني، الخميس، رحلة للعاصمة الفرنسية باريس هي الأولى له خارج البلاد، يشارك خلالها في معرض دولي لمدة 5 أشهر. جاء ذلك بحسب ما ذكره وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى، في مؤتمر صحفي بباريس، حول معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، وفق بيان للوزارة. ودون التابوت، سبق لمعرض "رمسيس وذهب الفراعنة" أن أقيم في متحفين بالولايات المتحدة، الأول من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 وحتى 23 مايو/ أيار 2022، والثاني من 20 أغسطس/ آب 2022، وحتى 22 يناير/ كانون الثاني 2023، وفق المصدر ذاته. وأوضح عيسى خلال المؤتمر الصحفي أن المعرض الذي يفتتح مساء الخميس بقاعة "لافيليت" بباريس سيعرض "181 قطعة أثرية فريدة من نوعها". وأضاف: "تم اختيار تابوت مومياء الملك رمسيس الثاني لعرضه بشكل استثنائي لأول مرة خارج مصر في هذه النسخة من المعرض". ودعا الوزير "الفرنسيين لزيارة المعرض"، مشيرا إلى أنه "لا يقتصر فقط على عرض مجموعات مميزة من القطع الأثرية المصرية التاريخية والتي يُعرض بعضها لأول مرة خارج البلاد". واستدرك قائلا: "المعرض يتيح أيضا لزائريه من عشاق الحضارة الفرعونية القديمة تجربة اكتشاف معبد أبو سمبل ومقبرة نفرتاري من خلال تقنية الواقع الافتراضي". ووفق البيان المصري، باع المعرض "130 ألف تذكرة قبل بدء الافتتاح الرسمي. ومن المقرر أن يتم إقامة معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" أيضا في مدينة سيدني بأستراليا في نوفمبر المقبل بعد انتهاء فترة إقامته الحالية بمدينة باريس، وفق البيان المصري الذي لم يوضح هل سيكون التابوت من ضمن مقتنيات العرض أم لا. وفي يناير الماضي، وافق مجلس الوزراء المصري بـ"بشكل استثنائي" على سفر التابوت الملكي، وضمه إلى قائمة القطع الأثرية بمعرض باريس. والملك رمسيس الثاني يوصف بأنه "الفرعون الأقوى والأكثر شهرة في تاريخ مصر القديم"، والتابوت الملكي تم اكتشافه في خبيئة الدير البحري بمحافظة الأقصر جنوبي مصر عام 1881م. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.