وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي: "نواصل حث بكين على وقف ضغوطها العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية ضد تايوان والانخراط بدلا من ذلك في دبلوماسية ذات مغزى". وردا على سؤال حول التوتر في مضيق تايوان بعد أن بدأت الصين الأربعاء ما وصفته بـ "عملية تفتيش خاصة" في مضيق تايوان ردًا على اجتماع الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي، قال باتيل: "نبقى ملتزمون بالحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة لمنع مخاطر أي نوع من سوء التقدير". وشدد على أن "قنواتنا تظل مفتوحة وقد دعونا باستمرار إلى ضبط النفس". وقال باتيل إن واشنطن وبكين أدارتا "الخلافات" حول تايوان لأكثر من 40 عامًا، مضيفًا أن السلام والاستقرار في مضيق تايوان لا يخدم مصالح الولايات المتحدة فحسب، بل ويحظى أيضًا بالاهتمام العالمي. ​​​​​​​واختتم المسؤول الأمريكي حديثه قائلاً: "لا يوجد سبب لتحويل هذا العبور، الذي يتفق مع سياسة الولايات المتحدة طويلة الأمد، إلى شيء مخالف لما هو الحال أو لاستخدامه كذريعة للمبالغة في رد الفعل". ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من أراضيها وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية. وتعارض بكين بشدة أي اتصال رسمي بين واشنطن وتايبيه. والثلاثاء، وصلت رئيسة تايوان إلى الولايات المتحدة، في طريق عودتها إلى بلادها بعد جولة أجرتها في أمريكا اللاتينية واستمرت نحو 10 أيام. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.