بيروت / نعيم برجاوي / الأناضول أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" الخميس أنها أصدرت أوامرها إلى موظفيها المدنيين والعسكريين بالتوجه إلى الملاجئ، على خلفية التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل. وقالت "يونيفيل" في بيان إن "جنودها يواصلون أداء واجباتهم ويبذلون كل ما في وسعهم خلال هذا اليوم المتمثل بالوضع المتفجر والخطر". وأضافت: "وفقا للبروتوكول المتبع، تم إصدار أوامر إلى الموظفين المدنيين والعسكريين باللجوء الى الملاجىء داخل قواعدهم". وتابعت: "نواصل مراقبة الوضع ونقوم باستخدام كل آليات التنسيق والاتصال للتوصل إلى حل سريع وسلمي". وفي وقت سابق الخميس، أطلق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) إن "معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان من طرازي كاتيوشا وغراد"، بينما ذكرت القناة "12" العبرية أن "إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة". وفي هجوم آخر، أطلقت 3 صواريخ إضافية من سهل مرجعيون جنوب شرق لبنان باتجاه مستوطنة المطلة شمال إسرائيل، بحسب ما أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية. وردا على ذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية منطقة مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي أطلقت منها الصواريخ، دون تسجيل أضرار بشرية أو مادية، بحسب ما أفاد مراسل الأناضول. كما أعلن الجيش اللبناني عن "العثور على صواريخ إضافية جاهزة للإطلاق في محيط بلدتي زبقين والقليلة (جنوب) ويجري العمل على تفكيكها". ونادرا ما تطلق صواريخ من لبنان على إسرائيل، لكنها عادة تحدث ردا على التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.​​​​​​​ ومساء الأربعاء ولليلة الثانية على التوالي، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.