يمكن أن تؤدي زيادة الدهون الحشوية إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب، من بين الحالات الخطيرة الأخرى. وتعرف الدهون الحشوية بأنها نوع مختلف من الدهون الموجودة تحت الجلد، تقع تحت الجلد مباشرة. وهنا بدلا من ذلك، يتم تخزينها في عمق البطن، ما يجعل من الصعب رؤيتها. ومعلوم أن ثمة حاجة إلى كمية معينة منها فقط لحماية وعزل الأعضاء الحيوية. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول الطعام مدعاة للقلق، بسبب المخاطر الصحية المرتبطة المحتملة، مثل مرض السكري والسكتات الدماغية وأمراض القلب. وقال جاي كونروي، المدرب الشخصي ولاعب كرة القدم السابق، الذي يعمل إلى جانب إخصائيي التغذية Bio-Synergy "إن أفضل الطرق التي جعلت عملائي يحرقون الدهون الحشوية يبدأ ببعض الأساسيات". وأضاف جاي "أعلم أن القول أسهل من الفعل، لكن حجم الحصة يمكن أن يساعد حقا. مجرد تغيير حجم حصصك يمكن أن يقلل على الفور الدهون الحشوية بنسبة 12 في المائة. وأوصي باستخدام أطباق أصغر". وزاد "سواء كان الأمر يتعلق بالجري أو التجديف أو ركوب الدراجات أو المشي لمدة 30 دقيقة فقط، فإن تحسين روتين القلب يمكن أن يكون له تأثير كبير في تقليل الدهون الحشوية والكبدية". وأوضح "الآن يريد بعض الناس تقليل دهون البطن. نظرا لأنه لا يمكنك استهداف مناطق معينة ترغب في إنقاص الوزن فيها على وجه التحديد، فقد وجدت أن عملائي الذين تحولوا إلى الحبوب الكاملة والشوفان الكامل والبرغل قد لاحظوا انخفاضا كبيرا في دهون البطن، لذلك يجب أن يضع هذا ابتسامة على الوجوه التي تريد تقليل انتفاخ البطن وحجمها". واستطرد جاي "من خلال ضبط المنبه أو اتخاذ قرار واع لإيقاف تشغيل هاتفك قبل 60 إلى 90 دقيقة من النوم، يمكن أن يؤدي إلى تحسن كبير في نوعية نومك. وسيساعد هذا جسمك على العمل بشكل أفضل طوال الليل، ويساعد في دورة حرق الدهون مقارنة بالأشخاص الذين يعانون عادات نوم سيئة".