أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن الهجوم المضاد للجيش الأوكراني قد يبدأ في الأسابيع المقبلة. جاء ذلك في مقابلة للوزير الأمريكي مع Ouest-France، حيث وضعت الدول الغربية التي تدعم كييف هدفين نصب أعينها يتعلقان بالتدخل في الأزمة الأوكرانية، وتابع بلينكن: "أولا، يجب القيام بكل شيء ممكن لمساعدة أوكرانيا على استعادة الأراضي، بما في ذلك الهجوم المضاد المتوقع خلال الأسابيع المقبلة، لكن الهدف الثاني هو مساعدة أوكرانيا على بناء قدراتها على المدى المتوسط والطويل". وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم دعم كييف في رغبتها بالقتال من أجل الاستيلاء على شبه جزيرة القرم ودونباس بالقوة، قال وزير الخارجية إن مسؤولية مثل هذا القرار تقع على عاتق أوكرانيا، حيث قال: "إن هذا قرار أوكرانيا. تلك هي الديمقراطية، والرئيس زيلينسكي يحقق إرادة الشعب الأوكراني. وهذا قرار الأوكرانيين، ونحن جنبا إلى جنب مع عدد من البلدان الأخرى، ندعم أوكرانيا في جهودها". وكانت "رويترز" قد ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن أوكرانيا دربت 8 ألوية هجومية فيما يسمى "الحرس الهجومي"، والتي يبلغ مجموع أفرادها 40 ألف شخص، وقال وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، في مقابلة مع صحيفة Wyborcza، إن الهجوم المضاد يمكن أن يبدأ عندما يتوقف الانهيار الطيني. وقد وصف الخبراء العسكريون والسياسيون الأوكرانيون مرارا وتكرارا على منطقة زابوروجيه كواحدة من اتجاهات الضربات من أجل الوصول إلى ساحل بحر آزوف من أجل قطع الممر البري إلى شبه جزيرة القرم. من جانبها تعلن وزارة الدفاع الروسية عن استعدادها لأي إجراءات تقوم بها القوات المسلحة الأوكرانية في جميع الاتجاهات. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :