القاهرة - سامية سيد - ننشر آخر تحديث في أسعار السبائك الذهب اليوم الجمعة عقب هبوط جميع أعيرة الذهب 40 جنيها ويسجل عيار 24 وهو المكون الرئيسي في سبائك الذهب بمصر 2469 جنيها مع استمرار التذبذب في السعر العالمي للمعدن الثمين وتسجل الأونصة 2006 دولار عيار 18 يسجل 1851 جنيها. عيار 24 يسجل 2469 جنيها. الجنيه الذهب 17280 جنيها. اونصة الذهب 2006 دولارا. يسيطر الهدوء على أسوق الذهب العالمية اليوم الجمعة وذلك بسبب عطلة عيد الفصح التي أدت إلى اغلاق العديد من الأسواق المالية العالمية، ولكن الذهب قد شهد هبوط قبل اغلاق الأسواق من أعلى مستوى سجله هذا الأسبوع، ولكنه في طريقه إلى تسجيل ارتفاع على المستوى الأسبوعي، وفق تقرير جولد بيليون أغلقت أسعار الذهب الفورية تداولات يوم أمس الخميس على انخفاض بنسبة 0.6% لتغلق عند المستوى 2007.86 دولار للأونصة لتسجل أدنى مستوى عند 2000.89 دولار للأونصة. على المستوى الأسبوعي نجد أن الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع بنسبة 2% تقريباً وذلك بعد تسجيله أعلى مستوى في عام عند المستوى 2032.11 دولار للأونصة. أسعار الذهب الحالية تعتبر في مناطق مشبعة بالشراء، ولكن المعدن النفيس يشهد دعم كبير في الأسواق قد يمنعه من الدخول في تصحيح سلبي قوي وهو ما اتضح من اغلاق تداولات الأسبوع فوق المستوى النفسي 2000 دولار للأونصة. وجد الذهب الدعم الكافي له من البيانات الاقتصادية الضعيفة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع، والتي أظهرت تباطؤ في قطاع العمالة وفي فرص العمل المتاحة، بالإضافة إلى تعمق الانكماش في القطاع الصناعي الأمريكي وتباطؤ في قطاع الخدمات. زادت هذه البيانات السلبية عن الولايات المتحدة من التوقعات أن الفيدرالي الأمريكي لن يلجأ إلى رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم في شهر مايو، وأن دورة رفع أسعار الفائدة قد اقتربت من الانتهاء، وهو الأمر الذي أثر بالسلبي على مستويات العائد على السندات الحكومية الأمريكي وعلى أداء الدولار الأمريكي، ولكن في المقابل حقق الذهب مكاسب كبيرة. أداة مراقبة البنك الاحتياطي الفيدرالي أظهرت أن احتمالات رفع أسعار الفائدة 25 نقطة واحتمالات تثبيت الفائدة في اجتماع الفيدرالي في مايو أصبحت متساوية الآن بنسبة 50:50 %. وبالرغم من هذا نجد استمرار مطالبات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي بضرورة رفع الفائدة لمواجهة التضخم، فقد صرح يوم أمس عضو الفيدرالي الأمريكي في سانت لويس جيمس بولارد أن الفيدرالي الأمريكي في حاجة إلى استمرار التشديد النقدي من أجل الوصول بمعدلات التضخم إلى 2%. كما أشار بولارد أن الضغوط المالية حالية ضعيفة في ظل استقرار القطاع المصرفي، إلى جانب التشديد الائتماني من قبل البنوك سيساعد على استقرار التضخم في المستقبل. تأتي تعليقات بولارد بعد تصريحات أخرى من عضو الفيدرالي في ولاية كليفلاند لوريتا ميستر أن الفيدرالي الأمريكي يحتاج رفع أسعار الفائدة فوق 5% والاستقرار لفترة من الوقت للسيطرة على التضخم. هذا وقد أعلن صندوق النقد الدولي عن توقعاته بشأن النمو الاقتصادي العالمي الذي في طريقه إلى التراجع إلى 3% خلال 2023 وأن يستمر حول هذه المستويات خلال 5 سنوات قادمة، وهو ما يعد أدنى توقع للنمو منذ عام 1990. وفقاً لهذه التوقعات فإن الذهب سيشهد الدعم الكافي على المدى المتوسط إلى الطويل، وذلك لكون الذهب هو الملاذ الآمن في أوقات التباطؤ الاقتصادي لأنه يعد مخزن للقيمة.
مشاركة :