أفادت محطة إذاعة RMF FM، بأن تماثيل للبابا يوحنا بولس الثاني في بولندا، تتعرض للتدنيس بعد عرض فيلم فضائحي حول إخفاء والاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية. قبل فترة قامت قناة TVN24 ببث فيلم وثائقي، تظهر استنتاجاته أن الكاردينال كارول فويتيلا الذي أصبح لاحقا البابا يوحنا بولس الثاني، كان على علم بحالات الاعتداء الجنسي على الأطفال بين رجال الدين التابعين للكنيسة الكاثوليكية. وجاء في نبأ المحطة الإذاعية أن "ضباط الشرطة اعتقلوا رجلا يشتبه في قيامه بصب الطلاء على النصب التذكاري ليوحنا بولس الثاني، الموجود أمام كاتدرائية الكنيسة في لودز". وأشار النبأ إلى أن الحادث وقع في الليلة الفاصلة بين يومي السبت والأحد، وإلى أن السكان المتوجهين لحضور صلاة في الكنيسة، شاهدوا أن النصب التذكاري ليوحنا بولس الثاني الموجود أمام الكاتدرائية قد تم تدنيسه. وخلال ذلك تم طلاء يدي تمثال البابا باللون الأحمر، ووجه باللون الأصفر مع كتابة العبارة اللاتينية: maxima culpa (وهي تعني "الذنب الأكبر") على قاعدة الغرانيت. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :