قالت مصادر قريبة من عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز صاحب نظرية وجود قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، بمنطقة وادي الملوك في غرب مدينة الأقصر بصعيد مصر: إن التحليل الياباني لنتائج الفحص الراداري لما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، جاءت إيجابية. وأضافت المصادر أن العلماء اليابانيين رجحوا صحة نظرية نيكولاس ريفز، وأن التوقعات التي كشف عنها تحليل الفحص الراداري لما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، زادت من الآمال بالوصول لقبر نفرتيتي خلال العام الجاري. وأرجعت المصادر، أسباب تأجيل بدء المرحلة الثالثة من عمليات الباحث عن قبر الملكة نفرتيتى، في غرب الأقصر، إلى وجود نقص في التمويل المالي لعمليات البحث، التي تستخدم فيها تقنيات وأجهزة حديثة ذات تكلفة مالية مرتفعة. وأشارت إلى أن وزارة الآثار المصرية، التي تعانى من نقص في مواردها، نتيجة لحالة التراجع السياحي في البلاد، تؤجل تسلم النتائج من الجانب الياباني، وإعلانها بشكل رسمي، إلى حين توفر الأموال اللازمة لاستئناف المرحلة الثالثة من عمليات البحث عن قبر نفرتيتي التي كانت قد جرت مرحلتها الأولى والثانية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
مشاركة :