الشارقة تسلط الضوء على علاج مصابي الصدمات بالموسيقى

  • 2/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، فعاليات مؤتمر الشارقة السنوي الأول للعلاج بالفنون، وهو الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط الذي تنظمه كليّتا الطب والفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجامعات. استهل مدير الجامعة حفل الافتتاح بكلمة رفع فيها أسمى معاني التقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة، على رعايته لهذا المؤتمر. كما رحب بالشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والمديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، لتفضلها بحضور حفل الافتتاح، ورحب بالحضور والمشاركين في هذا المؤتمر. وأضاف مدير الجامعة قائلاً: يعتبر مجال العلاج بالفن والموسيقى مجالاً حديثاً نسبياً في هذه المنطقة، ونتوقع لهذا النوع من العلاج أن يؤدي دوراً مهما في مساعدة الأشخاص الذين يعانون مشاكلات معينة، سواءً كانت إعاقات جسدية أو نفسية أو حوادث.يشارك في هذا المؤتمر عدد من المتخصصين المرخصين من الولايات المتحدة وكوريا والبحرين ودبي، حضروا من أجل إطلاع الحضور على خبراتهم في هذا المجال، ولكي يقدموا ورش عمل تدريبية. وسيتعرف الحضور إلى أساليب جديدة من شأنها تحسين مهاراتهم بالتواصل مع مرضاهم أو أطفالهم أو طلبتهم. حضر افتتاح المؤتمر الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، نائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ود. نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي، وماجد الجروان نائب مدير الجامعة للعلاقات العامة، ود. صلاح طاهر الحاج نائب المدير لشؤون المجتمع، وعدد كبير من الأساتذة والمتخصصين والمعالجين. يهدف المؤتمر بصورة عامة إلى توضيح أهمية العلاج بواسطة الفن والموسيقى للمرضى المصابين بالصدمات، والأشخاص من ذوي الإعاقة، والأطفال الذين تعرضوا للإساءة، بشرح كيفية استخدام العلاج بواسطة الفن والموسيقى ودورهما في شفاء المرضى، وتوضيح أهمية وقيمة النمو في مرحلة ما بعد الصدمة، وتعريف المعالجين بأهمية الوعي الذاتي للصدمات غير المباشرة. من جهة أخرى، يهدف المؤتمر إلى تقديم أمثلة من بيئات مختلفة، حيث يمكن استخدام العلاج بواسطة الفن والموسيقى للمساعدة في دعم وبناء القدرة على التكيف عند الأفراد والجماعات، إلى جانب توفير الخبرة العملية من أجل القدرة على إنتاج دمى ورقية بسيطة وكتب وروايات لغرض دعم وبناء القدرة على التكيف عند الأشخاص.

مشاركة :