شرعت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) في فحص عدد قليل من الوثائق التي تم نشرها على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي ويبدو أنها توضح بالتفصيل مساعدة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) لأوكرانيا، ولكن ربما تم تعديلها أو استخدامها كجزء من حملة معلومات مضللة. تم تصنيف المستندات، التي تم نشرها على مواقع مثل "تويتر”، بأنها سرية وتشبه التحديثات الروتينية التي تصدرها هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي يوميا ولكن لا يتم نشرها علنا. وتحمل الوثائق تواريخ من 23 فبراير إلى أول مارس الماضيين، وتقدم ما يبدو أنها تفاصيل عن تقدم الأسلحة والمعدات المتجهة إلى أوكرانيا بجداول زمنية ومقادير أكثر دقة مما تقدمه الولايات المتحدة علنا بشكل عام. غير أن الوثائق ليست خطط حرب، ولا تقدم أي تفاصيل عن أي هجوم مخطط له في أوكرانيا. وقد دفعت بعض الأخطاء غير الدقيقة - بما فيها التقديرات الخاصة بعدد قتلى القوات الروسية الذي هو أقل بكثير من الإحصاءات التي أعلنها مسؤولون أمريكيون - بالبعض إلى التشكيك في صحة الوثائق. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :