رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على إطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الثالثة خلال شهر رمضان المبارك. وقال سموه:" إن العمل الخيري في بلادنا الغالية يدين بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين حيث يولي - أعزه الله - القطاع الخيري اهتماماً شخصيًا، وقد كان ولازال - حفظه الله - راعي جمعية الأطفال ذوي الإعاقة الأول منذ تأسيسها عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض وافتتح - حفظه الله - أول مراكزها في العاصمة الرياض منذ أكثر من أربعين عاماً. مبيناً أنه تبع ذلك توجيهات ومتابعة مباركة من مقامه الكريم مهدت الطريق أمام الجمعية لمواصلة عطائها لخدمة قضية الإعاقة والأطفال ذوي الإعاقة على مستوى المملكة والعالم ". وأشار سموه إلى أن جمعية الأطفال ذوي الإعاقة و(11) مركزًا تابعاً لها في مختلف مناطق المملكة من أوائل المؤسسات والجمعيات الخيرية التي أسهمت هذه الحملات الوطنية للعمل الخيري في مساندتها لتوفير خدمات العلاج والتأهيل والتعليم مجاناً لنحو (4000) طفل وطفلة من ذوي الإعاقة سنوياً، وذلك امتداداً لعناية الدولة ومباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -؛ لكافة جوانب أعمال الخير في الدولة والعناية بمختلف الفئات المستفيدة من العمل الخيري. وأوضح سمو الأمير سلطان بن سلمان أن الجمعية تتبوأ اليوم مكانة مرموقة وتحظى بثقة الدولة والمجتمع وحققت تحولات كبيرة في قضية الإعاقة وغيرت من نظرة المجتمع للمعوق وأصبحت بيت خبرة وطني وأسهمت مع مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الذي أسسته الجمعية بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين في إطار عنايته الكريمة بقضية الإعاقة، في إيجاد حلول علمية وعملية لها، وقد تفرد المركز منذ إنشائه قبل نحو ثلاثين عاماً بالريادة في مجاله وأسهم بالعديد من الأبحاث في مختلف جوانب الإعاقة. وأعرب الأمير سلطان بن سلمان عن تقديره وامتنانه لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ولكافة مسؤولي الوزارة لما يبذلونه من جهود لخدمة القطاع غير الربحي في المملكة.
مشاركة :