وجّهت موسكو، أمس، تهمة التجسس رسمياً إلى الصحافي الأمريكي إيفان غيرشكوفيتش، وفق وكالات أبناء روسية الرسمية، منوّهةً بأن غيرشكوفيتش نفى ضلوعه في أي تجسس. وأوردت وكالة «تاس» الروسية الرسمية، نقلاً عن مصدر في أجهزة إنفاذ القانون، أن «محققي هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، وجّهوا لغيرشكوفيتش تهمة التجسس لصالح بلاده». ونقلت الوكالة عن مصدر لم تكشف هويته أن غيرشكوفيتش «نفى بشدة كل الاتهامات. وقال: «إنه منخرط في أنشطة صحافية في روسيا». فيما امتنع المصدر عن الإدلاء بمزيد من التصريحات، مشيراً للطبيعة السرية للقضية. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «إنترفاكس» عن مصدر قوله «تم توجيه الاتهام إلى غيرشكوفيتش». وفي ردها، نفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، تهمة التجسس عن غيرشكوفيتش، وطالبت بالإفراج على الفور عن «مراسلها الموثوق به والمخلص». وقالت الصحيفة إن اعتقاله «إهانة بشعة للصحافة الحرة، من شأنها أن تثير غضب كل الشعوب والحكومات الحرة في جميع أنحاء العالم». في الأثناء، طالب أكبر زعيمين في مجلس الشيوخ الأمريكي، بالإفراج الفوري عن غيرشكوفيتش، خلال بيان نادر من الحزبين أدان الاحتجاز وأعلن أن «الصحافة ليست جريمة». يأتي البيان الصادر عن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وهو ديمقراطي من نيويورك، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على إنهاء ما تسميه بالاحتجاز غير القانوني لغيرشكوفيتش. وقال شومر وماكونيل: «ندين بشدة الاعتقال غير القانوني للمواطن الأمريكي ومراسل «وول ستريت جورنال»، إيفان غيرشكوفيتش، ونطالب بالإفراج الفوري عن هذا الصحفي المستقل المعروف دولياً والمحترم».  تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App