أعرب الملك تشارلز الثالث عن دعمه لأول مرة لبحث أكاديمي في الروابط التاريخية بين العائلة الملكية البريطانية وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. وقال قصر باكنجهام إن الملك تشارلز يأخذ هذه القضايا «على محمل الجد» وإن العائلة الملكية ستساعد في المشروع الأكاديمي من خلال إتاحة الوصول إلى المجموعة الملكية والأرشيف الملكي، بحسب وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا». والبحث المستقل هو مشروع رسالة الدكتوراه الذي تعده المؤرخة كاميلا دي كونينج في جامعة مانشستر، برعاية مشتركة من قبل القصور الملكية التاريخية التي تدير عدة مواقع. وسيحقق البحث في تورط العائلة الملكية البريطانية في تجارة الرقيق، ومن المتوقع أن ينتهي في عام 2026. وأصدر القصر بيانه، ردا على نشر صحيفة «الجارديان» البريطانية وثيقة لم يتم نشرها من قبل، وتُظهر الوثيقة نقل أسهم بقيمة ألف جنيه إسترليني من أسهم شركة تجارة الرقيق «رويال أفريكان» من إدوارد كولستون، تاجر الرقيق ونائب رئيس الشركة، إلى الملك ويليام الثالث في عام 1689. وقال متحدث باسم الملك إنه واصل تعهده بتعميق فهمه لتأثير العبودية «بقوة وتصميم» منذ اعتلائه عرش البلاد.
مشاركة :