تكييف المسجد النبوي.. أحدث التقنيات العالمية

  • 4/8/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شرف الله المملكة بخدمة الحرمين الشريفين، حيث جعلت خدمة الزوار والمصلين نصب عينيها، وسخرت لراحتهم أفضل وأحدث التقنيات، وقد كان تكييف المسجد النبوي قبل توسعة الملك فهد – يرحمه الله - يعتمد على المكيفات الجدارية المحدودة والمراوح المعلقة، فتم العمل على إنشاء أكبر مشروع تكييف في العالم يدار بأحدث الأنظمة العالمية لتبريد الهواء داخل المسجد النبوي لينعم المصلي والزائر بالراحة والسكينة. على بعد 7 كلم تقع المحطة المركزية لتكييف المسجد النبوي، وتبلغ مساحتها 70 ألف متر مربع، وتضم أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها 6 مبردات، سعة المبرد الواحد منها 3400 طن، وتصل درجة تبريد الماء لخمس درجات مئوية، وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده، ويتم تبريد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق الأنابيب المتصلة بأعمدة المسجد النبوي، ثم تستكمل دورة تبريد المياه بعودتها عن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد. وتعمل منظومة التكييف داخل المسجد النبوي بكفاءة عالية ويتم ضبط درجة التبريد في المسجد النبوي بناء على درجات الحرارة للمحافظة على درجة حرارة متوازنة، بالإضافة لتجديد الهواء داخل المسجد النبوي من خلال فتح وإغلاق القباب في أوقات معينة، كما تعمل مراوح الرذاذ في الساحات على تلطيف الأجواء وتخفيف الحرارة على المصلين، حيث يوجد في الساحات 436 مروحة رذاذ، وتخضع شبكة مياه الرذاذ المركزية للتعقيم المستمر لضمان جودة المياه فيها وخلوها من البكتيريا والمحافظة على سلامة زائري المسجد النبوي،،وتعمل وكالة الرئاسة للتشغيل والصيانة من خلال إداراتها وكوادرها المتخصصة من المهندسين والفنيين من الكوادر الوطنية على صيانة منظومة التكييف ومتابعة كفاءة الأداء والتطوير لجميع الأنظمة والخدمات بصورة مستمرة وعلى مدار الساعة لضمان سلامتها واستمرار عملها بكفاءة عالية.

مشاركة :