حكومة المستقبل..تقدير كبير للمرأة الإماراتية مكسب حقيقي واستثمار للأجيال النسائية القادمة

  • 2/11/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القناعة الراسخة من القيادة الحكيمة للدولة بكفاءة العنصر النسائي الشاب، والتسليم الكامل بمقدرة المرأة، وإخلاصها، كانت محصلتها ذهاب ثماني حقائب وزارية للمرأة، من واقع 29 حقيبة حمل أمانتها رجال متميزون. وبهذه الثقة السامية من حكومة المستقبل بمواطنات الدولة، والتشديد الصريح والضمني على كونها عنصراً فاعلاً، وشريكاً أساسياً للرجل في تسيير دفة العمل، والنهوض بالمقدرات، وإعلاء شأن الدولة عالياً في الداخل والخارج، يأتي تمكينها بشكل أكبر، من خلال تكليفها بالمناصب الوزارية الرفيعة، لتعزيز مكانتها المتميزة، ودورها البارز. وعن ذلك أشادت فعاليات مجتمعية بالقرار الحكيم الذي يحفظ للمرأة قيمتها، ويبرز أحقيتها في شغل المناصب اللائقة، التي تظهر مقدرتها، وتظهر حجم عطائها في المجالات المختلفة، وتكرّس ولاءها، وانتماءها. قالت عائشة بو سمنوه عضوة المجلس الوطني الاتحادي: كل يوم نشعر بأن المرأة تأخذ وضعها الطبيعي، الذي وجه إليه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، منذ تشكيل الاتحاد، وسارت حكومة الدولة على توجيهاته، واقتنعت بأن المرأة عنصر فاعل، وداعم، ومساند للرجل، فإذا كانت حكومة المستقبل تستشرف المستقبل، فلا يمكن أن يحدث ذلك، دون أن يكون هناك تكامل بين الرجل والمرأة، وإذا كنا نؤكد أن البيت متوحد أيضاً، فوحدته تتأتى من المساواة بين عناصره. واليوم نشعر بالفخر والسعادة، باختيار مجموعة من المتميّزات ليحملن حقائب وزارية مهمة، ونشعر بالفرحة لاختيار نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وفي ذلك دعم للمجلس، ونرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لثقة سموّه الغالية بالعناصر النسائية الفاعلة، ونبارك لإخواننا وأخواتنا، ونتمنّى لهم النجاح في عملهم، وأن يكونوا على قدر المسؤولية، والثقة الرفيعة التي منحت لهم. شريك أساسي وقالت خولة الملا عضوة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: كوكبة جديدة من العناصر المتميّزة تدخل في حكومة الدولة، منها وبكل فخر 8 حقائب أسندت إلى النساء، وهو تقدير وإيمان من القيادة العليا بأن المرأة الإماراتية شريك أساسي في اتخاذ القرار، وأنها محل ثقة، وقادرة على إحداث نقلة نوعية في تطوير العمل، ودور رئيسي في التنمية. فما أروعه من عصر يؤرخ لمكانة دولة أصبحت مضرب الأمثال في تقدير الإنسان ورفع مكانته عامة، ومكانة المرأة خاصة، وما أروعها من قيادة جعلت من أولوياتها تقدير إنجازات المرأة، بل جعلتها أساساً للتطوير في كل مؤسسات دولتنا الحبيبة، وهذا لم يأت من فراغ، بل نتيجة دعم القيادة للمرأة منذ بداية الاتحاد، وتأكيداً لتحقيقها الكثير من الإنجازات في كل مهمة تتقلدها، حيث اقتحمت بكل اقتدار وتمكن مختلف المهن والمسؤوليات، وأصبحت مؤشراً للنجاح في كل عمل، أو برنامج تشارك فيه. ومشاركة المرأة في المسؤوليات أساس التميز، بل لقد فاقت إنجازاتها التوقعات، فأصبحت المثل الأعلى في العطاء والولاء، وحقا علينا ونحن نرى هذا التكريم للمرأة أن نستمر دائما في الارتقاء بذاتنا ومجتمعنا، لنعكس صورة مشرّفة لابنة الإمارات، ونتعهد بأن نمثل دولتنا خير تمثيل، ونشد على أيدي الوزيرات، فهن فخر للوطن، وإننا واثقون بأنهن سيبهرن العالم بإنجازات يفتخر بها الوطن وندعو الله أن يوفقهن لما فيه مصلحة البلاد. قدوة للجميع وقالت د. موزة الطنيجي أستاذة دراسات الترجمة في جامعة الإمارات: نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لحكومة الدولة الرشيدة التي وثقت بالمرأة، ومنحتها مساحة لافتة لحمل مسؤولية 8 حقائب وزارية من الأهمية بمكان، وفي ذلك تأكيد أن المرأة كيان فاعل مجتمعياً، فيما وبالنسبة لي فقد منحتني الثقة السامية بالمرأة دافعاً كبيراً لأطور من قدراتي، وأزيد من عطائي، فالمجال مفتوح لكل نابغ ونابغة من المواطنين والمواطنات. ولا شك أن الوزيرات الجديدات قدوة لبنات الإمارات في كفاءتهن، ويعتبرن نموذجاً حياً على الواقع المشرّف للمرأة الإماراتية، ودليل على تميّزها ونبوغها. درة إماراتية وقالت المحامية منوهة محمد: بادئ ذي بدء كل الشكر نرفعه إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،رعاه الله، على ما أولاه للنهوض بالمرأة وتمكينها إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه، ففي ظل رعايته الرشيدة حازت مناصب ريادية حتى أضحت هذه الدرة الإماراتية يشار إليها بالبنان في كل الميادين، وهي والحمد لله أهل لهذا الدعم، حيث هي كفء لهذه المسؤولية، فقد قامت بواجبها في خدمة الدولة بكل تفان وإقدام حرصا وحبا في ذلك. وبالمناصب الوزارية الجديدة تصبح المرأة نداً للرجل وتبرز في أبهى حلة قائدة متبصرة، وواضعة نصب عينيها الرقيّ، والتقدم، والنهوض، والتطوير في مختلف المجالات، وللحقيقة فرؤية صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، تؤكد العلم والفهم السامي للمرأة، والرؤية الثاقبة لمقدرتها، وبصدق فالدولة تفخر بنسائها، ووعيهن، وعطائهن. خطوة مباركة قال المهندس الشاعر سلطان الرفيسا الكتبي: نبارك للمرأة الإماراتية تمكينها من العمل الوزاري بثماني حقائب، وفي ذلك خطوة مباركة ومفرحة، ليست للمرأة فقط، ولكن لجميع أبناء الدولة، فالمرأة بهذه الثقة الغالية، تنال حظها من التمثيل المشرّف داخل الدولة وخارجها، وذلك ليس بغريب عليها، ففي الماضي كانت المرأة تقود الجيوش، والدول. ومواطنات الدولة لسن أقل شأنا من نساء العالم اللامعات، حيث لديهن المقدرة والكفاءة، والذكاء، والعطاء، والأمانة، التي تجعلهن يسبقن عديدات غيرهن في الكثير من المجالات، فكل الشكر والتقدير نرفعه لحكومة الدولة الرشيدة، لثقتها ببنات الدولة، وليوفق الله الجميع لما فيه المصلحة العامة لدولتنا الحبيبة. تمكين مستحق هنأ الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حمّ العامري الوزراء الجدد والوزراء السابقين الذين أعيد تكليفهم في الوزارة الجديدة، قائلاً إن هذا دليل على الثقة الغالية التي منحها إياهم صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح. مضيفاً إن التغيير والتطوير هما سنة الحياة لتجديد الأفكار ومواكبة التغيرات من حولنا. ولفت إلى أن شغل المرأة ل8 حقائب وزارية خطوة قوية وإضافية، تتميّز بها الدولة في مجال تمكين بنت الإمارات، مشيراً إلى أن رئيس الدولة ونائبه دائماً ينظران إلى المصلحة العامة، ويضعان نصب أعينهما تنمية المجتمع وخدمة المواطن، حيث إن التشكيل الجديد دليل على التطور الكبير الذي تشهده الدولة، والذي يتطلب مواكبته للوصول إلى أعلى مستويات التطوير والتحديث. وأكد أن هذا التغيير لم يكن من فراغ بل جاء حصيلة دراسة للإنجازات التي تمت، وما يراد له أن يتم وفق الاستراتيجية الاتحادية المعلنة.

مشاركة :