اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليلة السبت ،منزل منفذ عملية “تل أبيب” يوسف أبو جابر 45 عاما ، في بلدة كفر قاسم في مناطق عام 48 بالداخل الفلسطيني المحتل. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات كبيرة الشرطة الإسرائيلية وجهاز “الشاباك” اقتحموا منزل عائلة أبو جابر وقاموا بعملية تفتيش دقيقة في منزل منفذ عملية تل أبيب، والعبث بمحتوياته، وقامت بعملية استجواب لأفراد العائلة . واضافت أن عائلة منفذ عملية تل أبيب سيتوجهون إلى “معهد أبو كبير” للطب الشرعي للتعرف على جثمان أبنهم . وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشرطة الإسرائيلية تواصلت مع عائلة منفذ عملية تل أبيب وأبلغتها بشكل رسمي بأن نجلها هو من نفذ العملية. وزعمت أنه تم العثور على هويته بطاقتة الشخصية داخل المركبة التي كان يستقلها أثناء تنفيذ العملية. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عبر موقعها الإلكترونيّ، إن والد منفذ العملية من الضفة، ووالدته من كفر قاسم وأن المنفذ ليس له خلفية أمنية سابقة. وقُتل سائح إيطالي وأصيب 5 آخرين خلال العملية التي وقعت في “تل أبيب” مساء الجمعة، حيث تعتبر هذه العملية الثانية خلال ساعات بعد عملية نفذت في الأغوار قتل فيها مستوطنتين . وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ذكرت في بيان لها، أن “سيارة مسافرة من الشمال إلى الجنوب، صدمت أربعة أشخاص بالقرب من منتزه ’تشارلز كيلور’” في تل ابيب. وأضافت أن “ضابط شرطة كان في محطة وقود قريبة، سمع ضجيجا، ولاحظ سيارة مقلوبة رأسًا على عقب، والعديد من الأشخاص ممددين على الأرض”. وذكر البيان أن “الشرطي اقترب من السيارة مع مفتشي شرطة بلدية تل أبيب، ولاحظ أن السائق كان يحاول الوصول إلى السلاح الذي بحوزته… فقام الشرطي والمفتشون بتحييد السائق وقتلوه”. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن عن مقتل مستوطنتين إسرائيليتين وإصابة ثالثة بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار بالأغوار.